القاهرة - محمد عبد الحميد
انضم أبرز لاعبي التنس المحترفين، الذين يشاركون هذا الأسبوع في بطولة مدريد المفتوحة، إلى حملة "ضد إساءة المعاملة" المناهضة للعنف ضد المرأة، والتي أطلقتها مؤسسة "موتوا مدريلينيا"، راعية البطولة، بالتعاون مع الأخيرة.
ومنح الإسبانيان فليسيانو لوبيز وغاربيني موغوروزا، والألمانية أنجليكا كيربر، والرومانية سيمونا هاليب، والبريطاني موراي، والتشيكي توماس بيرديتش، وغيرهم من اللاعبين صورتهم للحملة، للمساهمة في إبراز أهمية الرفض الاجتماعي لمن يتعامل بعنف ضد النساء، حسبما ذكرت المؤسسة المدريدية.
علاوة على ذلك، نظمت الخميس الماضي بطولة "تاي بريك تنس" التضامنية، التي تهدف للترويج لمناهضة العنف على أساس الجنس، وقد تغلبت خلالها سيمونا هاليب والبلغاري غريغور ديميتروف، وشهدت المنافسة تقديم تبرعات بقيمة 80 مليون يورو للمساهمة في دعم دور استقبال الضحيات وأبنائهن.