يوليا ستيبانوفا

أعلنت العداءة الروسية يوليا ستيبانوفا التي كانت مصدر الكشف عن التنشط في ألعاب القوى الروسية، اليوم الأربعاء، عن تخفوها من أن تحرمها اللجنة الأولمبية الدولية من المشاركة في دورة الألعاب الأولمبية في طوكيو عام 2020، بعد أن حرمتها من ريو 2016.
 
وقالت ستيبانوفا، الاختصاصية في سباق 800 م، في تصريح للتلفزيون الألماني "إيه آر دي": "بعد ريو، يبدو الطريق إلى أولمبياد طوكيو مسدودًا بالنسبة إلي.. قرار اللجنة الأولمبية الدولية جعلني أعتقد بأنه لن يسمح لي بالمنافسة".
 
وتعيش ستيبانوفا التي ستبلغ الرابعة والثلاثين عام 2020، مختبئة الآن مع زوجها، المفتش السابق بالوكالة العالمية لمكافحة المنشطات، في الولايات المتحدة، وذلك بعدما كشفت للعالم عن نظام التنشط المنظم لبلادها. وأدت شهادتهما إلى فتح تحقيق في الموضوع كانت نتيجته استبعاد الاتحاد الروسي لألعاب القوى من المشاركة من أي بطولة أو مسابقة دولية.
 
وعلى الرغم من أن الاتحاد الدولي لألعاب القوى أعلن أهليتها للمشاركة في دورة الألعاب الأولمبية في ريو دي جانيرو باعتبارها صاحبة "الكشف عن التنشط الروسي المنظم"، لم تسمح لها اللجنة الأولمبية الدولية بالمشاركة في المسابقات لإيقافها في الفترة بين عامي 2011 و2013 بسبب وجود شوائب في جوازها البيولوجي.
 
وأضافت أن رئيس اللجنة الأولمبية الدولية الألماني توماس باخ "تصرف تجاهي مثل تصرفه تجاه جميع الروس. لقد استغل ما قمت به في الماضي، ضدي.. للاسف، لا أستطيع أن أغير الماضي، وبالتالي لا أستطيع أن أفعل أي شيء ضد ذلك".