الذهب

كشف نقيب الصاغة، غسان جزماتي، عن محافظة المبيعات اليومية للذهب، في مدينة دمشق على الوسطي العام لها في الأيام العادية، وعلى الرغم من انخفاض الأسعار، مبينًا أن الإقبال الأكثر في الشراء، مركز على الحلي والمصوغات الذهبية على الرغم من أن غالبية البيع، هو للمصوغات قليلة الوزن كبيرة الحجم أو ما تعرف اصطلاحًا بـ"المنفوخة".

وأكد جزماتي أن المزاج الاستهلاكي للمواطن، يميل إلى الانتظار والعزوف عن البيع خلال فترة تراجع أسعار الذهب، بالنظر إلى أن الغالبية العظمى ممن يشترون الذهب بخلاف المناسبات الاجتماعية والأعياد، يشترونه بغرض الادخار وتحقيق الربح، في حال بيعه عند ارتفاع الأسعار، وعلى العكس من ذلك، فإن المواطن يشتري الذهب وبإقبال كثيف حال مباشرة أسعار هذا الأخير ارتفاعها بالنظر إلى أن شراء الذهب، وفق مزاج المواطن، ويعني الحصول على كمية من الذهب وامتلاكها بسعر معين، سيرتفع حكمًا خلال فترة قصيرة، ما يعني ربحًا، مؤكدًا في كل غرام اشتراه.‏

وعن أسعار الذهب في السوق السورية، أكد جزماتي أن الذهب سجل انخفاضًا جديدًا، بمقدار لا يقل عن 600 ليرة قياسًا بأسعاره في نفس الفترة من الأسبوع الماضي، مبينًا في هذا السياق أن غرام الذهب من عيار 21 قيراطًا سجل السبت سعر 16500 ليرة، مقارنة بسعر 17100 ليرة يوم السبت قبل الماضي، في حين بلغ سعر غرام الذهب من عيار 18 قيراطًا 14143 ليرة، مشيرًا إلى أن الليرة السورية الذهبية سجلت سعر 139 ألف ليرة، أما الأونصة الذهبية السورية فقد بلغ سعرها 602 ألف ليرة، في حين بلغ سعر الليرة الذهبية الإنكليزية من عيار 22 قيراطًا 145 ألف ليرة في حين بلغ سعر الليرة الذهبية الإنكليزية من عيار 21 قيراطًا 139 الف ليرة.‏

ولفت نقيب الصاغة في سياق حديثه عن أسعار الذهب في تداولات البورصات العالمية إلى أن الأونصة سجلت ثباتًا أفقيًا شبه كامل بسعر وصل يوم أمس قبل الإقفال إلى 1137 دولارًا للأونصة الواحدة، معتبرًا أن هذا الهامش من الأسعار يؤشر وبوضوح إلى استقرار أسعار المعدن النفيس بالنظر إلى غياب المؤثرات الفاعلة في الاقتصاد العالمي خلال الأسبوعين الأخيرين.