تعتبر الحلاقة من أسهل الوسائل المستخدمة لازالة الشعر، فالى جانب سرعة تطبيقها تتميّز هذه الطريقة ‏بفعاليتها الفورية ونتائجها المضمونة، لذلك تلجأ غالبية النساء الى اعتمادها لإزالة الشعر من كل أنحاء ‏الجسم وفي أسرع وقت ممكن!‏

وفي المقابل، هناك عدد كبير من النساء اللواتي يمتنعن عن استعمال الشفرة ويفضّلن وسائل أخرى لإزالة ‏الشعر وذلك بناءً على بعض المعتقدات الخاطئة التي يتم تداولها عن الحلاقة بالشفرة. لهذا السبب تدعوك ‏ياسمينة الى تصحيح معلوماتك عن هذه الوسيلة واكتشاف أهم الخرافات السائدة عن الشفرة والحقيقة ‏الواحدة التي ستلغيها:‏

الخرافة رقم 1: بعد الشفرة، ينمو الشعر بكثافة وبسرعة أكبر!‏
التصحيح: إنه الخرافة الأكثر شيوعاً ولكنها في الواقع غير دقيقة! كل ما في الأمر أن الشعرة (عند لمسها) ‏تكون أقصر من المعتاد وأكثر صلابة، لكنها ليست كثيفة أكثر من قبل إنما مرور الشفرة من فوقها أعطاها ‏ملمساً مختلفاً.‏

الخرافة رقم 2: الضغط أثناء الحلاقة يتسبّب بنمو الشعر تحت الجلد!‏
التصحيح: إن الخلايا الميتة والمسام غير المفتوحة هي المسبّب الأول لنمو الشعر تحت الجلد وليس ‏الضغط أثناء الحلاقة، لذلك تأكدي عزيزتي من تقشير جسمك جيداً وإزالة الشوائب عن بشرتك للحصول ‏على النتائج المطلوبة.‏

الخرافة رقم 3: الحلاقة يجب أن تكون دائماً بالماء والصابون!‏
التصحيح: لا شك بأن الماء والصابون يسهّل عملية الحلاقة بالشفرة، ولكنها ليست ضرورية في كل ‏الأحيان، وهذا الشيء يتعلق بنوع بشرتك، ويمكنك استبدال الماء والصابون بكريم مرطب مناسب لجلدتك!‏ (5 بدائل لجل الحلاقة عند إزالة شعر الرجلين)

الخرافة رقم 4: الشفرة الجديدة لا تتسبّب إلاّ بالجروح!‏
إن الحلاقة الفعّالة هي تلك التي تتحقّق من دون الحاجة لممارسة أي ضغط! وهذا ما تساعد عليه الشفرة الجديدة ‏الحادة، عكس ما تفعله المستعملة أو غير النظيفة إذ إنها تحتاج الى الكثير من الضغط وتؤدي بالتالي الى ‏احمرار أو تهيّج البشرة. لذلك من المهم استبدال الشفرة كل أسبوع في حال كنت تستعملينها يومياً.

الحقيقة المطلقة: الحلاقة تعود بالفائدة على بشرتك!‏

الى جانب إزالة الشعر بطريقة فعّالة، تقوم الحلاقة بالشفرة على إزالة الخلايا الميتة وتقشير البشرة كما ‏تمنحك نعومة وانسيابية في مناطق نمو الشعر مثل الرجلين واليدين وحتى في المناطق الحساسة.‏