القاهرة – العرب اليوم
تشكل حالة التهاب الثدي قلقا للأمهات بعد الولادة مباشرة، وغالبا ما تظهر بشكل واسع بعد مرور أسبوعين تقريبًا على الولادة، وتنجم عن بكتيريا تعيش في الغالب على المنطقة الخارجية من الصدر.
كما أن الإرهاق الشديد والتوتر النفسي والملابس الضيقة قد تشكل عائقا أمام تدفق الحليب، وهو ما قد ينجم عنه مشكلة الالتهاب، وكذلك الحال بالنسبة إلى الحلمات المتشققة أو الملتهبة، خاصة إذا حالت دون إفراغ الحليب من الثدي المصاب.
و أعراض التهاب الثدي تشتمل على حرقة وآلام شبيهة بآلام الإنفلونزا، وإلى ارتفاع حرارة الثديين وإصابتها بالليونة، وإذا ما لاحظت هذه الأعراض يجب عليك الاتصال بالطبيب على الفور، لأن العلاج السريع للمشكلة يكون فاعلا، ويحول دون ظهور المشكلة من جديد في المستقبل، وفيما يلي بعض الإرشادات التي يمكنك اتباعها:
– تناولي 8 أكواب من الماء يوميا.
– احصلي على قسط وافر من الراحة، مع تناول كميات كافية من الطعام.
– ضعي فوطة ساخنة ورطبة على الثديين للتخفيف من الألم وللمساعدة في إخراج الحليب منهما بسهولة.
– يمكنك إرضاع طفلك من الثدي غير المصاب، فيما تعطي الفرصة الكافية للثدي الآخر للشفاء بصورة تامة.
– تأكدي من إفراغ الثدي المصاب من الحليب، وإذا كانت الرضاعة منه مؤلمة جدا، يكون الحل البديل بإفراغ الحليب منه بواسطة المضخة.
– أخبري طبيبك إذا كنت تعتزمين مواصلة الرضاعة الطبيعية، لأن مثل هذا القرار يؤثر في اختيار المضاد الحيوي الذي قد تحتاجين إليه لعلاج الحالة.
– لا تأخذي أي أدوية دون استشارة الطبيب أولا.