القاهرة – العرب اليوم
هل تودين معرفة ما إن كنت واقعة في حب شريكك؟ هناك بعض المؤشرات التي لا تغفل عن وجود الحب: فراشات في المعدة، ابتسامات خجولة، نقص عاطفي عندما يكون غائباً... لكن، إن كان لا زال لديك شك، إليك بعض العلامات التي تسمح لك بالجزم فيما إذا كنت مغرمة.
عندما تتوصلين لإجابة مقنعة، يمكنك التوقف عن طرح الأسئلة والاستمتاع بلحظات سعيدة رفقة حبيبك ورفيق دربك.
تتغير المخاوف
في بداية العلاقة، تحمرين خجلاً لمجرد رؤيته، تتلعثمين ويرتعش جسمك... لكن هذه الحالة لا تستمر إلا لبضعة أشهر. توقف هذه العلامات ليس مؤشراً على أنك لم تعودي مفتونة به (لا يمكنك الاحمرار خجلاً كلما رأيته طيلة فترة زواجكما التي قد تستمر لأكثر من 30 سنة...مثلاً.)، بالمقابل، إن كنت حقاً تحبينه، ستغمرك مشاعر أكثر عمقاً تجاهه، وستدركين مع الوقت أن أكثر ما يهمك ليس هو نفسك، بل الآخر وحياتك بجانبه.
بعبارة أخرى، لقد بات زوجك أساسياً لتحقيق التوازن والرفاه في حياتك. كما أنك تفكرين في كل كلمة أو فعل عشرات المرات قبل أن تقدمي عليه، لأنك لا تتمنين إيذاء مشاعر حبيبك تحت أي ظرف، بل على العكس، فأنت تريدين حمايته ورؤية ابتسامته دائماً.
علاوة على ذلك، تقضين أحياناً وقتك بالتساؤل عن طبيعة مشاعر رجلك تجاهك، كما يمكنك سؤاله حول هذا الموضوع بكل وضوح من أجل معرفة ما تعنين بالنسبة له. يعد هذا السلوك أيضاً دليلاً على أنك واقعة في الحب.
لغة الجسد
في هذه المواقف، تكون لجسمك كلمة هو الآخر! عندما يذهب تفكيرك نحو شريكك، يدخل جسمك في حالة إثارة شديدة: عاطفياً، فكرياً وجنسياً. بطريقة ما، جسدك مملوك من طرف حبيبك، حيث أن ذاك الشعور يظل قائماً حتى عند غيابه؛ فتغمر جسمك حالة من عدم الصبر، ويصدر صرخات داخلية تستدعي حضوره، جسمه، صوته أو مجرد نظرة منه.
عندما يحضر، تنفك القيود، فيغمر جسمك شعور بالراحة والحرية، وتحسين كما لو أنك تحلقين في السماء بدون أي مخاوف.
في وجوده، تستقبلين بسعة صدر كلما ينبع منه: تصرفاته، سلوكه، كلماته، ملامحه، رائحته، صوته... وهذا يكفي لإحساس عارم بالسعادة. في الواقع، كل حركاته مهما كانت بديهية، كتمريره ليده على شعره، من شأنها أن تشعرك بالسعادة.
مع مرور الزمن واستقرار الروتين بين بعض الأزواج، يمكن للحب أن يصبح غير مرئي، لكن هنا أيضاً، تكفي كلمة، لفتة أو موقف بسيط منه أن يعيد لذاكرتك فجأة مدى حبك واهتمامك الكبيرين به.
الشعور بالفراغ
عندما يتواجد الحب بين الزوجين، لا ينفكان يبحثان عن بعضهما البعض لكي يحسا بالكمال. لذا، إن كنت تقضين وقتك في البحث عن طرفك الآخر، وترغبين بشدة في وجوده بجانبك لكي تحسي بالكمال، ليس هناك مجال للشك بأنك لا زلت مغرمة به.
في غياب حبيبك، تحسين بنقص وفراغ كبيرين، لا تستطيعين بموجبهما التركيز على أي شيء آخر سوى التفكير فيه، وفي لحظة لم الشمل بينكما. بالمقابل، عندما يعود شريكك لقربك، فإن ذاك الفراغ يختفي ليحل محله شعور رائع بالاكتفاء يملأ كيانك.