إذا قومتِ بالإستحمام بالماء البارد و الساخن في نفس الوقت فسيساعد ذلك جسمكِ على العمل بمستويات طاقة قصوى و هذا كان حسب دراسات أجرتها الجمعية الأميركية للصحة العامة.
في هذا المقال نعرض عليك الفوائد التي تحصلين عليها بإستخدام هذا العلاج المائي.
أولاً: فوائد الإستحمام بالماء الساخن

على شرط أن تكون فترة الإستحمام تتراوح بين الخمس دقائق و الخمس عشرة دقيقة: 

- يقوم بتوسيع الأوعية الدموية مما يجعل الجسم يتخلص من الفضلات و ينظف أعضاءه الداخلية.

- يقوم بتحسين الدورة الدموية مما يجعل الدم يضخ في الجسم بكميات أكبر فتؤدي أعضاء الجسم عملها بكفاءة أكبر.

- يساهم في جعل الجسم يفرز العرق بشكل أفضل مما يقوم بتنظيفه من السموم.

- يقوم بزيادة معدل تمثيل الجسم للغذاء مما يجعل الدورة الدموية أفضل.

- يقوم بزيادة معدل نبضات القلب فيقوم بضخ الدم بسرعة أكبر.

- يقوم بتحسين وظائف الجهاز اللمفاوي مما يخلص الجسم من الفضلات المتراكمة فيه.

- يقوم بتقليل تشنجات العضلات مما يجعل الجسم يزيد من مرونة عضلاته و يزيد مقدرته على التخلص من الشد العضلي.

لكن تعرض الجسم للماء الساخن أكثر من خمس عشرة دقيقة يضعف الجهاز الدوري و يجعل ثلث الدم يتحول بعيداً عن الأعضاء الداخلية و المخ مما يجعله يرسل إلى الأطرف فتبرد أو يجعل الجسم في حالة استرخاء زائدة و بالتالي الشعور بالإرهاق في بعض الأحيان أو الدوار.
ثانياً: فوائد الإستحمام بالماء البارد

- يجعل الجسم يفرز مادة البروستاجلاندين التي تسكن الجسم من آلامه مما يؤدي إلى تقليل التشنجات العضلية و يجعل أداء النشطة البدنية أفضل.

- يجعل الجسم يبذل طاقة أكبر كي يحافظ على حرارته و هذا يجعل عملية تمثيل الغذاء تزيد مما يستهلك سعرات حرارية أعلى.

- يقوم بتزويد الجسم بالأكسوجين نتيجة الشهيق العميق الذي يحدث بسبب تعرض الجسم له مما يجعل عملية تمثيل الجسم للغذاء أفضل و يخلصها من سمومه.

- يجعل الجسم يفرز مادة النيكروزين التي تمنع تعرض العضلات للتلف.

- يقوم بتقليل الالتهابات التي تحدث في العضلات بسبب الإنهاك الذي تتعرض إليه عند ممارسة أنشطة عنيفة و هذا يؤدي بدوره إلى تراكم الأنسجة التالفة مما يعيق من حركتها و استخدام المياه الباردة على منطقة الالتهابات يبعد الدم الزائد عنها و يجعل تورمها أقل.

و لذلك يمكن التبديل بين المياه الباردة و الساخنة فهذا يتسبب في عمل موازنة بين الحموضة و القلوية مما يجعل الجسم يتجدد و يعيد بناء نفسه و تكون البداية بالماء الساخن ثم الماء البارد و هذا يجعل الوعية الدموية يحدث لها توسيع و تضييق بشكل مستمر مما يجعل الدماء تتدفق بشكل أكبر و يساهم في شفاء الجسم.