مقهى

عاش الشعب البورمي سنوات من العزلة كان خلالها الشاي المشروب المفضل لديه والقهوة مخصصة للنخبة.

لكن الزمن تغير، فمنذ نهاية الحكم العسكري في عام 2011، ظهرت العديد من المقاهي في شوارع رانغون وأصبح جزء من السكان المحليين يميلون لهذا الترف الذي كان بعيدا عن متناولهم في الماضي القريب.

تظل الطبقة الوسطى البورمية محدودة، لكن من المتوقع أن يتضاعف عدد أفرادها خلال العقد المقبل.

لكن من ينتمي إلى هذه الطبقة في البلاد هم على استعداد لدفع مال أكثر للحصول على قهوة بنوعية جيدة، واتصال لاسلكي بالانترنت بجودة عالية ولحظات من السكينة.

وتشهد متاجر القهوة إقبالا متزايدا من جانب الزبائن المحليين. ومع هذا ، تبقى القهوة غالية الثمن، ما يجعل الكثيرين يفضلون التوجه إلى مقاهي الشاي التقليدية

فنجان القهوة بالحليب يكلف دولارين، وهو سعر غالٍ جدا بالنسبة لمعظم الناس في هذا البلد الفقير. لكن الجانب الأنيق و العصري لهذه المقاهي يجذب العديد من سكان المدينة الذين يتمتعون بقوة شرائية أكبر.