غرفة النوم

يقضي المرء ثلث عمره في المتوسِّط وهو نائم، ما يسلِّط الضوء على أهميَّة ديكور غرف النوم ودوره في تهيئة ظروف الراحة لشاغليها، ولاسيَّما الألوان المؤثِّرة تأثيرًا كبيرًا على الحال المزاجيَّة، كما الجسديَّة، لذا يجب معرفة كيفيَّة اختيار الألوان المناسبة لديكور غرف النوم.

- الألوان الدافئة (الأحمر والأصفر والبرتقالي) غير محبَّذة في الاستخدام في ديكور غرف النوم، نظرًا إلى أنَّها تُحفِّز على النشاط، وبالتالي هي تتسبِّب بالاحساس بالحرارة وترفع ضغط الدم، وتؤثِّر تأثيرًا قويًّا على طباع وأمزجة الناس. ولكن في حال تفضيل الألوان الدافئة، يُمكن حصر استعمالها في قطع صغيرة بالغرفة (القطع الفنيَّة، مثلًا).

- الألوان الباردة (الأزرق والأخضر والبنفسجي) مناسبة في ديكور غرف النوم، نظرًا إلى أنَّها تبعث الراحة في النفوس أكثر بالمقارنة بالألوان الداكنة، وغالبًا ما ينصح مصمِّمو الديكور باستخدام درجات لون الأزرق الباهتة (السماوي) مع الألوان المحايدة في هذه المساحة للأسباب الآتية:

* تميِّز اللعبة اللونيَّة سالفة الذكر ديكور غرف النوم بسعة الأفق، ما يولِّد الراحة لشاغلها، كما يطبع الإطلالة بالأناقة.
* بالإضافة إلى ما تقدَّم، وإذا أُضيفت بعض الظلال من اللون الكحلي، يتشكَّل جوٌّ صاف في غرفة النوم.
* من مميِّزات اللون الأزرق، أنَّه يشيع الصفاء الذهني، ويقلِّل من الشعور بالغضب، ويُخلِّص من الضغوط، ما يجعل البيئة تبعث على الراحة.
 
نصائح :
- اللون الأخضر هو الأقرب للطبيعة، ويبعث على الطمأنينة، خصوصًا بتدرُّجاته الفاتحة والمائلة إلى الأزرق.

- في حال الرغبة بالألوان الدافئة في ديكور غرف النوم مثل: الأصفر، فلا بأس بذلك، ولكن بدرجات خفيفة (لون الخردل أو لون الزبدة)، مع إضافة ظلال فاتحة في الأرجاء. عمومًا، يجب الحذر من استخدام الأصفر في هذا الحيِّز، نظرًا إلى أنَّه لون مشرق ويزيد النشاط ويحفِّز الذهن، وربما قد يكون الأنسب لغرفة المكتب بالمقابل.

- البنفسجي لون بارد ومريح، ويتَّصل بصفتي الفخامة والأناقة. وفي هذا الإطار، يُفضَّل استخدام الدرجة الداكنة من البنفسجي (الأرجواني) في ديكور غرف النوم، على أن تكون هذه الإضافة بسيطة.