منزل محمد عبدو

تداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي،  صوراً قيل أنّها ملتقطة في قصر "فنان العرب" محمد عبده الذي يملك رصيداً من الأغاني بصوته العذب الذي يلقى إعجاب الملايين! وعلى غرار مالكها، تسرق هذه المساحة الفخمة الأضواء بــ"ديكوراتها" الأنيقة وأثاثها الفخم. وتزدان جدران مدخل القصر بشكل جمالي لافت، وذلك في توليفة تجمع أعمال الخشب والجصّ. بدورها، تتلألأ الأرضية.

أمّا الفخامة فتكتب عنوان الصالون المنقوش باللونين الأحمر والذهبي، ما ينشر دفئاً في المكان حيث الأثاث مبطن بالمخمل الوردي، مع ملاحظة "ديكورات" جذابة على السقف والجدران، لا سيما الجدار الرئيس إذ تتقدمه ستائر مخملية. هناك، تلفت الطاولة التي تتوسط الجلسة بتصميمها .

من جهة ثانية، يتوزّع أحد المجالس على شكل زاوية تبدو شبه مستقلة، وتضمّ أريكة تمتد على مساحة نصف دائرة مكسوة بالقماش الأبيض ومرصعة بالوسائد المقلمة باللونين البيج والبنفسجي. وتنسجم الأريكة مع الستائر. بدورها، تحاكي غرفة الطعام لوحة تشكيلية، إذ تحوي طاولة مستطيلة تبرز أعمال الخشب اللافتة من خلال ديكورها "النيو كلاسيكي". وتحوط الطاولة كراس مغلفة بأقمشة باللون البيج.