لتصميم منزل على الطراز البريطاني الكلاسيكي العتيق، هناك دائما وصفة محددة، وهي التصميم الجذاب الذي يعود الى بداية السبعينات. وهذا ما اتبعته "لورا واتس"، التي ساعدها أن منزلها كان تحيط به الغابات مع نوافذ كبيرة، والتي تقول عنه: "دائما ما كانت الغربان تقف عليه وتوقظنا في الصباح، وكنت انظر الى الغزلان والأرانب أثناء تنقلها في الغابة، إلى جانب الكثير من الضفادع الصغيرة في البركة، فقد كان منزلا لحياة البرية حقا".

وكان منزل واتس، الذي يعود لوالديها وإخوتها منزلا ريفيا، يقع على بعد ثلاثة أميال جنوب غرب "أكسفورد". وقد تم تصميم المنزل العصري على يد شقيقتها سيليا، مهندسة ديكور في "هال موغريدج"، حيث أضافت درجا مميزًا، وزينته بالجص ليبدو وكأنه من الأسمنت المكشوف، ويضم مدخلا دائريا لربط المنزل الذي يضم ست غرف نوم ومساحات واسعة مصممة عمدا للتسلية.

واعتمدت سيليا في تصميمها على الإبقاء على الطراز العتيق للمنزل، مع إضافة بعض الحداثة به، فظلت الجدران كما هي لكنها جددت الأراضي الخشبية وطورت من الألوان، فصار البيت تحفة معمارية تجمع بين الحداثة والكلاسيكية.