الرياض ـ العرب اليوم
يوصف خبراء، الطاقة البديلة في الشرق الأوسط بأنها أرض خصبة بفرص لا حدود لها، فكل العوامل الطبيعية متوافرة الشمس ساطعة للحصاد الوفير والمساحة شاسعة للبناء، هذا الأمر تلقفته بعض الدول واقتنصت الفرصة.
حاليا هناك الكثير من مشاريع طاقة بديلة في مراحل الدراسة والتخطيط في المنطقة لإنتاج سبعة وستين غيغاواط.
ما يستطيع مد أكثر من خمسين مليون منزل بالطاقة.
وتخطط السعودية لإنتاج تسعة فاصل خمسة غيغاواط بحلول العام عشرين ثلاثين عبر ستين مشروعا واستثمارات تبلغ ما بين 53 مليار دولار.
وشهدت الإمارات مشاريع عدة منها شمس 1 في أبوظبي التابعة لمصدر بسعة مئة ميغاواط لإمداد أكثر من عشرين ألف منزل بالطاقة الشمسية.
دبي من جهتها تخطط لتغطية 75% من احتياجات الكهرباء عبر الطاقة البديلة بحلول العام 2050، مطلقة عدة مبادرات من بينها حديقة محمد بن راشد للطاقة الشمسية التي ستنتج 5 آلاف ميغاواط.
أما مصر أكبر مستهلك للطاقة في إفريقيا تتبنى مشروع لإنتاج 20% من احتياجاتها من الطاقة البديلة 12% من طاقة الريح والباقي مزيج بين طاقة الشمس والماء.