بيروت - العرب اليوم
أكد الامين العام للتنظيم الشعبي الناصري النائب اسامة سعد، في حديث الى إذاعة "صوت الشعب"، ان "تكديس النفايات واقفال معمل النفايات في صيدا هما استهداف للتحرك المطلبي الهادف الى تصحيح مسار العمل في هذا المعمل".
ووصف "هذه الخطوة بالتصرف الابتزازي الكيدي الهادف الى تحميل المسؤولية لمن يصحح الخلل وليس المسبب به"، لافتا الى ان "التحركات ستتواصل للمطالبة بتصحيحِ المسار المتبع في المعمل وباعتماد المعايير البيئية العالمية".
ورأى ان "التهويل بانفلات الشارع نتيجة التحركات المطلبية يدل على ان السلطة تخاف من صوت الناس"، داعيا الى "استعادة الحركة الشعبية دورها وتألقها في مواجهة الفساد"، مؤكدا ان "هذه الحركة مسؤولة وليست فوضوية"، نافيا المعلومات التي تحدثت عن نية مؤيديه "وضع النفايات امام ابواب المسؤولين عن هذه الكارثة البيئية".
واستغرب "تحول ساحة النجمة الى ثكنة عسكرية في مواجهة التحرك السلمي الذي ينفذ اليوم للمطالبة بوضع تسعيرة عادلة للمولدات".