إقليم خبي بالصين

تعهد أحد كبار مسؤولي إقليم خبي في شمال الصين الذي يعاني من درجة عالية من التلوث بالاستفادة من استضافة الإقليم لدورة الألعاب الأولمبية الشتوية عام 2022 لدفع جهود خفض معدلات التلوث بالضباب الدخاني وتشجيع استخدام الطاقة النظيفة والتحلل من الاعتماد على الصناعات الثقيلة.

وتستضيف مدينة تشانغجياكو التي تبعد 200 كيلومتر عن بكين مسابقات التزلج خلال الدورة الأولمبية التي فازت الصين باستضافتها العام الماضي.

لكن القلق ثار نظرا لتعرض العاصمة بكين لمعدلات عالية من تلوث الجو فيما اعتبرت مدينة خبي العام الماضي ضمن المدن الصينية السبع الأكثر تلوثا نظرا لاعتمادها الكبير على الصناعات الثقيلة مثل محطات الطاقة الكهربية التي تعمل بالفحم علاوة على مصانع الصلب.

وقال تشاو كه تشي زعيم الحزب الشيوعي بالإقليم خلال اجتماع ضمن استعدادات الإقليم للأولمبياد إن خبي ستسعى لتلبية المستهدف منها من خلال خفض الأنشطة الصناعية الثقيلة واستهلاك الفحم وتلوث الجو.

وقال في تقرير عن الاجتماع ورد على الموقع الحكومي الالكتروني للإقليم "يجب أن نستغل تنظيم دورة الألعاب الأولمبية الشتوية كفرصة لتنشيط التنمية الاقتصادية والاجتماعية وتسريع أنشطة التحول والتطوير والتوسع في الاستثمارات الفعالة والمضي قدما في رفع المعاناة عن الفقراء".

ويسعى إقليم خبي إلى خفض استهلاك الفحم بواقع 40 مليون طن خلال الفترة بين عامي 2013 و2017 علاوة على خفض الطاقة الإنتاجية السنوية للصلب الخام دون 200 مليون طن بحلول عام 2020.

وقال إن الخطة تتضمن أيضا زراعة غابة جديدة وإنشاء منطقة للحفاظ على البيئة حول مدينة تشانغجياكو مع إقامة منطقة للطاقة المتجددة أيضا مع تعزيز الطاقة المتجددة الإجمالية للمدينة إلى 1.28 جيجاوات بحلول عام 2017 من خلال طاقة الرياح والطاقة الشمسية.