أمطار غزيرة في تكساس

ارتفع عدد الأشخاص الذين لقوا حتفهم جراء كارثة السيول التي ضربت ولايتي أوكلاهاما و تكساس الأمريكيتين الأربعاء، إلى 18 قتيلا، فضلا عن 40 آخرين في عداد المفقودين.

ولقد أدت الأمطار الغزيرة التي ضربت الولايتين المذكورتين، إلى سيول جارفة وعواصف كبيرة، تسببت في خسائر مادية فادحة، وأخرى بشرية، وصلت إلى 18 قتيلا، بعد أن كان عدد القتلى أمس 9 فقط.

وغمرت مياه الأمطار التي اشتدت أول أمس مدينة هيوستن كبرى مدن ولاية تكساس، حيث تضرر نحو ألف منزل جراء السيول.

وكان منسوب مياه نهر بلانكو، قد ارتفع أمس، من ثلاثة أمتار إلى 12 مترًا خلال نصف ساعة، حيث جرف فيضان النهر مئات السيارات في جوار النهر، وانقطع التيار الكهربائي عن قرابة 100 ألف منزل في الولاية.

وتسببت الكارثة في محاصرة نحو 200 من مشجعي الرابطة الوطنية لكرة السلة في نادي هيوستن روكتس، في مركز تويوتا بمدينة هيوستن.

وأجرى والي تكساس "غريغ أبوت"، أمس، زيارة إلى المناطق المتضررة جراء الأمطار الغزيرة والسيول، مؤكدًا أن حجم الخسائر كبيرة جراء الكارثة، حيث أعلن حالة الطوارئ في 37 قضاء، ومن جهتها دعت رئيسة بلدية هيوستن "أنيس باركر" والي تكساس إلى إعلان حالة الطوارئ في المدينة.
وأمس بعث الرئيس الأمريكي "باراك أوباما" برسالة تعزية إلى والي تكساس، جراء كارثة السيول، مشيرًا إلى إمكانية تقديم مساعدات فيدرالية إلى الولاية.

وحذرت دائرة الأرصاد الجوية الوطنية من مواصلة تساقط الأمطار في ولاية تكساس، وإمكانية تضرر مناطق أكبر من السيول.