فاقت الاكتشافات العلمية التي قامت بها البعثة العلمية الفرنسية الإندونيسية في الفترة من 17 أكتوبرتشرين الاول الماضى حتى 20 نوفمبرتشرين الثاني الماضي كل التوقعات حيث اكتشفت على الأقل 50 نوعا جديدا من النباتات والحيوانات في جزيرة "لنجورو" الأندونيسية، التي تعتبر من أغنى مناطق التنوع البيولوجي مما تعد من الكنوز خاصة الكتلة الصلصالية في لنجورو، وهى تقارن بشبة الجزيرة المعروفة باسم "رأس العصفور" والموجودة في الجزء الغربي من جزيرة "ميلانيزيه" في استراليا.

وأجريت العديد من البعثات البحرية منذ القرن التاسع عشر لاكتشاف هذه الكنوز وكثفت البعثات لاكتشاف هذه الجزيرة الاندونيسية، حيث يوجد بها أوديه وجبال يصل ارتفاعها إلى ألف و500 متر لعبت دور السد المنيع الذى يفصل ثلاث مناطق بيولوجية.

يذكر أن الجزيرة الأندونيسية غنية بالحجر الجيري والعديد من المتاهات الطبيعية المحفورة في الصخور مما ساعد على دراسة الكهوف والبحيرات والأنهار والغابات في هذه الجزيرة والعثور على مجموعة من اللافقاريات.