الفيلة

طلبت النجمة الأميركية الكندية باميلا أندرسن من سلطات زيمبابوي التوقف عن تصدير صغار الفيلة إلى الصين والامارات العربية المتحدة بحجة التخفيف من العدد الكبير لهذه الحيوانات في أراضيها.

وكتبت الممثلة في الرسالة التي وجهتها إلى وزير البيئة والموارد الطبيعية في زيمبابوي والتي حصلت وكالة فرانس برس على نسخة منها "أرجوكم ان تعطوا الأولية لهذه الحيوانات الصغيرة التي ليس لديها من يدافع عنها، وذلك من خلال منع بيعها وتصديرها".

وأصبحت باميلا أندرسن التي اشتهرت بفضل مسلسل "باي ووتش" في التسعينيات المديرة الفخرية لجميعة "بيتا" للرفق بالحيوان.

وهي صرحت في رسالتها "بصفتي أما، تأثرت كثيرا بخبر انتزاع 80 فيلا صغيرا من أمهاتها ... وأنا أوجه إليكم هذه الرسالة لأطلب منكم ان تبذلوا ما في وسعكم للمساعدة على وضع حد للمصالح التجارية التي تغلب على رفاه الحيوانات".

وكانت سلطات زيمبابوي، أعلنت في كانون الأول/ديسمبر نيتها تصدير ما لا يقل عن 62 فيلا إلى الصين وفرنسا والإمارات، بموافقة اتفاقية الاتجار الدولي بأنواع الحيوانات والنباتات البرية المهددة بالانقراض.

وتضم البلاد 80 ألف فيل، علما أنها غير قادرة على استيعاب أكثر من 42 ألفا. ومن شأن عائدات هذه الصفقات أن تساهم في تمويل المتنزهات والمحميات الطبيعية.

وتؤكد إدارة المتنزهات الوطنية في زيمبابوي أنها لا تتمتع بالموارد الكافية لمكافحة ظاهرة الصيد غير الشرعي التي تطال الفيلة.