حدائق قصر باكينغهام

سيتسنى للبريطانيين في عيد الميلاد اكتشاف حدائق قصر باكينغهام وأسرارها، مثل الاستخدام المكثف لروث الأحصنة والثوم بدلا من مبيدات الحشرات، وذلك من خلال فيلم وثائقي تبثه محطة "آي تي في".

ومن المقرر أن تعرض محطة التلفزيون الخاصة حلقتين من فيلم "ذي كوينز غاردنز" (حدائق الملكة) يكتشف خلالها المشاهدون التحولات الموسمية التي تشهدها هذه الحدائق الواقعة في قلب العاصمة البريطانية والتي توازي مساحتها، مساحة 22 ملعبا لكرة قدم.

ويتضمن الفيلم الممتد على ساعتين صورا من الأرشيف تظهر فيها الملكة إليزابيث الثانية وهي تلعب في مراهقتها في هذه الحدائق التي ينتشر فيها 350 نوعا مختلفا من الأزهار و83 نوعا من الطيور و 2500 نوع من الحشرات، فضلا عن 200 ألف نحلة يعرف أنها تنتج عسلا لا مثيل له.

وفي إطار هذا الوثائقي، يشرح البستانيون العاملون في الحدائق كيف يستخدمون رذاذا مصنوعا من الثوم لحماية الورود من الحشرات، بالإضافة إلى اعتماد "مكون سري وسحري" هو في الواقع روث جياد حظائر القصر التي تنتج طنين منه يوميا.

ويمكن للمشاهدين متابعة النزهة الصباحية لكلاب الملكة الشهيرة وهي من نوع كورغي وتنقلات الفراشات وتحليق نوع من الخفافيش ليلا.

وسيتسنى للمشاهدين أيضا الاطلاع على الحفلات السنوية التي تقيمها الملكة في الحدائق والتي يدعى إليها نحو 30 ألف شخص يختارون بعناية، فضلا عن الزيارات المدفوعة الأجر في الحدائق المعتمدة منذ العام 1993 لتمويل خزينة العائلة الملكية.

ويكشف هذا الفيلم الوثائقي النقاب عن مجموعة من الأسرار ، من بينها أقدم شجرة في الحدائق وهي شجرة توت زرعها الملك جيمس الأول سنة 1609 في أرض كانت في الماضي مخصصة للصيد.