المؤتمر الدولي للمناخ

 انطلقت اليوم الاثنين، فعاليات المؤتمر الدولي للمناخ "كوب 23"، في مدينة بون الالمانية.

ويهدف المؤتمر الدولي لحماية المناخ (كوب 23)، إلى المضي قدما في تطبيق اتفاقية باريس الدولية لحماية المناخ، حيث يخيم على المحادثات في المؤتمر الخروج المعلن للولايات المتحدة من الاتفاقية.

وإذا تم تنفيذ قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فعليا، فستكون الولايات المتحدة بجانب سوريا العضوة الوحيدة في الأمم المتحدة التي لا تشارك في هذه الاتفاقية التاريخية.

وتتولى رئاسة المؤتمر جمهورية جزر فيجي، وذلك في إطار مبدأ الرئاسة الدورية الذي ينطبق حاليا على دولة من قارة آسيا، وانه وبسبب صعوبة تنظيم مؤتمر بهذا الحجم في الدولة / الجزرية الصغيرة الواقعة في المحيط الهادي، تولت ألمانيا تنظيم المؤتمر بصفتها "المضيف التقني".

وقال رئيس وزراء فيجي فرانك باينيماراما، الذي يرأس المحادثات التي تستمر حتى 17 من الشهر الحالي بمشاركة نحو 200 دولة، إنه يريد اتخاذ مزيد من الإجراءات العاجلة للحد من انبعاث الغازات المسببة للاحتباس الحراري في إطار اتفاق باريس الذي وقعته 195 دولة.

وأضاف في بيان له، حسب وكالة الانباء الالمانية، ان "المعاناة الإنسانية الناجمة عن تزايد الأعاصير وحرائق الغابات وموجات الجفاف والسيول والتهديدات التي يواجهها الأمن الغذائي جراء تغير المناخ تعني أنه لا يوجد وقت نضيعه".

وتظاهر الآلاف في بون يوم السبت ضد استخدام الفحم ورفعوا لافتات كتب عليها "احموا المناخ: أوقفوا الفحم".

وقال المنظمون، إن عدد المشاركين بلغ 25 ألفا بينما قالت الشرطة إن عددهم 10 آلاف، ولا يزال الفحم يلعب دورا كبيرا في الاقتصاد على مستوى العالم خاصة في اقتصادات نامية مثل ألمانيا والصين والهند.