جبل جليدي

قالت صحيفة "إندبندنت" البريطانية، إن الجبل الجليدى الذى يبلغ حجمه 4 أضعاف حجم لندن، وانفصل منذ أشهر عن القارة الجنوبية بدأ ينجرف نحو البحر، بحسب ما كشفت صور مأخوذة من القمر الصناعى.

وأوضحت الصحيفة، أنه مع انفصال الجبل الضخم عن الجرف الجليدى المعروف بـ”لارسن سى لم يكن معروفا، ما يمكن أن يحدث، إذا عادة ما تبقى الجبال الجليدية فى مكانها لعقود، لأن ذلك يعتمد على التيارات البحرية وطبوغرافيا قاع البحر.

تظهر صور الأقمار الصناعية الكتلة الجليدية التى يطلق عليها بعيدا عن الجرف الجليدى لارسين سى A68 في شبه الجزيرة في القارة المتجمدة، ومن المتوقع أن تجتاح التيارات الشمال، وتمر جنوب الأراضي البريطانية في الخارج من جورجيا الجنوبية وجزيرة ساندويتش الجنوبية في جنوب المحيط الأطلسي.

وذكرت الصحيفة ان الجبل الجليدي قد انفصل عن الجرف الجليدي لارسن سي في يوليو، ويعد الثالث الذي انقسم من القطب الجنوبي في أكثر من عقدين من الزمان، مما أثار مخاوف من أن يتفكك تماما في غضون سنوات.

وقد قام ستيف ليرميت، الباحث في جامعة ديلفت للتكنولوجيا في هولندا، بمراقبة الصور من الفضاء A68 منذ أن كشفت ناسا عن انفصاله عن القطب الجنوبي، وقال إن الكتلة الجليدية قد تحركت في الأيام الثلاثة الماضية.

فيما قال عالم القطب الجنوبي أدريان لوكمان، من جامعة سوانسي، لواشنطن بوست: "إن جبل الجليد هو واحد من أكبر المسجلين ومن الصعب التنبؤ بما سيحدث فى المستقبل.