أدت رياح عاتية وإمطار غزيرة، أمس الإثنين، في بريطانيا وفرنسا، إلى مقتل شخصين، وسببت خللا كبيرا في حركة النقل في البلدين وحرمت عشرات الآلاف من العائلات في فرنسا من التيار الكهربائي. وقتل رجل وامرأة في بريطانيا، في حادثين منفصلين. فقد عثر على جثة الرجل في نهر شمال انكلترا بينما غرقت المرأة في نهر بالقرب من بيثيسدا في ويلز. وفقد بحار روسي، بعد توقف عمليات بحث للعثور عليه قبالة سواحل بريست، بينما كانت رياح عاتية تضرب شمال غرب فرنسا. وقد أدت إلى انقطاع التيار الكهربائي عن آلاف المنازل، والى خلل كبير في حركة النقل. وقد أعلنت حالة الطوارئ من الدرجة البرتقالية "الدرجة الثانية قبل أعلى مستوى إنذار" على كل الأراضي. وفي كالفادوس، شمال غرب فرنسا، لقي طفل في الـ 12 من عمره مصرعه في انهيار جدار "قد يكون مرتبطا" بالرياح، كما قالت نيابة كان. وقال مسؤول في شركة الكهرباء، إن حوالي 240 ألف منزل في فرنسا وخصوصا في الغرب، كانت محرومة من التيار الكهربائي صباح، اليوم الثلاثاء. وتأثرت حركة النقل بالقطارات في شمال غرب البلاد بهذه الأحوال الجوية، وقد سقطت شجرة على سكة الحديد بين مدينتي كان وشيربور. وفي بريطانيا، ألغي حوالي 30 رحلة من أصل 1300 في مطار هيثرو في لندن، الأول في العالم في حركة المسافرين.