ثمة مثل شعبي لبناني يتندر على من هم بدناء، لأنهم غير قادرين على الرقص، تماما كما الدب بهامته الضخمة والذي غالبا ما تكون حركته بطيئة بحيث لا يتسم بالخفة كما سائر الحيوانات، إلا أن هذا المثل لم يعد صالحا إذا ما شاهدنا صورا للدببة القطبية وهي تمارس الرقص، في لقطات رائعة ونادرة تأخذنا الى عالم الحياة البرية المليء بالمفاجآت والحافلة دائما بالغرائب. حتى أن صحيفة "الدايلي ميل" البريطانية عنونت أحد مقالاتها بـــــ "الرقص على الجليد"، ونشرت تقريراً مصوراً أظهر كيف ترقص مجموعة من الدببة القطبية الشابة، برشاقة وإيقاع جميل لا يمكن تصوره لو لم توثقه عدسة الكاميرا. وقد ظهر في تلك الصور الدب الشاب، وهو يقف كما الإنسان على قدميه سعيداً وفرحا، ويلهو على الجليد، قبل أن ينضم له أحد أصدقائه، ويباشران في الرقص مع بعضهما البعض.