قال مسؤولون في بيرث الأربعاء، إن القتل الانتقائي لأسماك القرش على الساحل الغربي لأستراليا لن يؤثر بشكل كبير على أعداد أسماك القرش عموما أو على البيئة. ورفض المسؤولون دعوة منظمات حماية البيئة لتعليق البرنامج. وقد تم التخلص على أكثر من مئة سمكة قرش يزيد طول الواحد منها على ثلاثة أمتار بعد صيدها منذ إطلاق البرنامج في يناير الماضي بعد أن أدت هجمات أسماك القرش إلى مقتل سبعة أشخاص خلال ثلاثة أعوام. وعندما طلبت هيئة "حماية البيئة في أستراليا الغربية" من المجتمع إبداء الرأي بهذا الشأن خلال فبراير الماضي، مع رفضها النداءات للتدخل، تلقت 23 ألف التماس معظمهم يطالب بوقف قتل أسماك القرش. وقال رئيس الهيئة بول فوجيل لهيئة الإذاعة والتليفزيون الأسترالية (إيه.بي.سي) "إن هذا ليس استطلاع رأي.. وتقييم المخاطر الذي حصلنا عليه أوضح أنه ليس هناك خطر كبير بالنسبة لاستهداف أو عدم استهداف أنواع معينة من أسماك القرش". وحصلت حكومة الولاية على موافقة سلطات البيئة الأسترالية الاتحادية على الاستمرار في قتل أسماك القرش حتى 30 أبريل الماضي. وتشهد أنحاء أستراليا احتجاجات ضد قتل أسماك القرش التي يتم صيدها باستخدام صناراة صيد مثبتة قبالة الشواطئ التي تحظى بشعبية. وخسرت منظمة "سي شيبرد أستراليا" المعنية بالبيئة الأسبوع الماضي قضية رفعتها ضد البرنامج. وحث "مجلس حماية البيئة في أستراليا الغربية"، والذي جمع أكثر من ستة آلاف توقيع على التماسه لوقف قتل أسماك القرش، هيئة حماية البيئة على إعادة التفكير في القرار.