ارتفعت حصيلة ضحايا انزلاق أرضي في بلدة أوسو بولاية واشنطن الأميركية إلى 14 قتيلاً، بالإضافة إلى 176 شخصاً في عداد المفقودين، فيما أعلن الرئيس الأميركي، باراك أوباما، حالة طوارئ في الولاية. ونقلت وسائل إعلام محلية عن السلطات المحلية ان انزلاق التربة في بلدة أوسو أدى إلى مقتل 14 شخصاً فما لا يزال 176 آخرون في عداد المفقودين. وقال مدير إدارة الطوارئ في مقاطعة سنوهوميش، جون بينينغتون، ان عدد المفقودين قد يكون أقل مما أعلن، نظراً لاحتمال تسجيل أسماء أشخاص أكثر من مرة. ولفت إلى ان ثمة عدداً من المصابين، وبعضهم حالتهم خطيرة، فيما دمر ما لا يقل عن 30 منزلاً بعضها عمره أكثر من 100 سنة، ومنع تدفق الجزء الشمالي من نهر ستيلاغواميش، ما أثار المخاوف من حصول فيضانات. وجرف الانزلاق يوم الأحد، تراباً وأشجاراً وصخوراً، ودمر 6 منازل وقطع طريقاً قرب بلدة أوسو شمال سياتل، وتسبب بقطع الطريق 530، ما أسفر عن عزل بلدة دارينغتون بالكامل، في وقت تردد فيه ان سبب الحادث هو هطول أمطار غزيرة طوال الشهر الماضي، ما أدى إلى تشبع التراب بكميات كبيرة من المياه. وأصدرت السلطات في المنطقة تحذيرات للسكان، وطلبت منهم الابتعاد عن الجسور وضفاف نهر ستيلاغواميش، ومن أي مكان قريب منه. وأعلن أوباما، حالة طوارئ في ولاية واشنطن، وأكر بتقديم المساعدات الفدرالية نظراً للظروف الطارئة الناجمة عن الفيضان والانزلاقات الأرضية التي بدأت في 22 آذار/مارس وما زالت مستمرة.