أسد في حديقة حيوان

أثار تشريح جثة أسد في حديقة حيوان في الدنمارك على مرأى من أطفال عاصفة من الاحتجاجات عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
ووقف بعض الصغار في حالة من الدهشة البالغة وهم يغطون وجوههم بسبب الرائحة التي تزكم الأنوف، فيما بدأ مسؤولو الحديقة عملية التشريح التي تجيء بعد عام من عملية مماثلة لجيفة زرافة في حديقة حيوان أخرى بالدنمارك كانت فجرت جدلا مماثلا.
وأكد أحد المعلقين على الصفحة الإلكترونية للحديقة في فيسبوك التي تضمنت تفاصيل عملية التشريح "إنهم سفاحون".
وكتب معلق آخر يوضح إنه "عرض عملية التشريح على الصغار بوصفه علما يمكن أن يرسخ حالة من القسوة في الحياة تجاه الحيوانات فيما بعد. تراقب دول كثيرة ما تصنعونه باشمئزاز... يجب أن تكفوا عن ذلك".
ودافع عاملون في الحديقة عن هذا الإجراء موضحين إنه يلقن الأطفال معلومات عن تشريح الحيوان.
وكانت حديقة حيوان كوبنهاجن قامت بتشريح الزرافة ماريوس -وهي ذكر عمره 18 شهرا- في شباط /فبراير عام 2014 وأعقب ذلك عاصفة على وسائل الإعلام، فيما تلقى مدير الحديقة تهديدات بالقتل.