الانبعاثات الغازية

وقع كبار مسؤولي ولاية كاليفورنيا الأمريكية و11 من الولايات، والمقاطعات العالمية الأخرى، اتفاقا أمس الثلاثاء، للحد من الانبعاثات الغازية المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري، بنسب تتراوح بين 80 و95% بحلول عام 2050، وهو هدف يأملون بأن يحول دون حدوث الآثار الكارثية لتغير المناخ.

وسيسمح هذا الهدف، الذي يرتكز إلى عام 1990 باعتباره عام الأساس المرجعي للمقارنة، للحكومات المحلية التي تمثل 100 مليون نسمة وإجمالي ناتج محلي يتجاوز 4.5 تريليون دولار بوضع خطط لخفض الانبعاثات، تتلاءم واحتياجاتها الإقليمية.

ويستند الاتفاق إلى مذكرة تفاهم تستهدف كبح الزيادة في درجة حرارة الكوكب، بحيث لا تتجاوز درجتين مئويتين، كما أنه يمثل نموذجا يحتذى لخفض الانبعاثات الغازية. ويعقد في باريس أواخر العام الجاري مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ الذي سيحاول خلاله المفاوضون التوصل لاتفاق دولي لخفض الانبعاثات.

وقال جيري براون حاكم ولاية كاليفورنيا، "يتطلب هذا التحدي العالمي عملا جسورا من جانب الحكومات في كل مكان، آن الأوان لاتخاذ إجراءات حاسمة، حان وقت العمل".

ووصف وزير البيئة في أونتاريو بكندا، جلين موراي، الاتفاق بأنه الأقوى من نوعه في المفاوضات الدولية، وأنه يمنح الحكومات المحلية بالدول، صوتا موحدا في مؤتمر باريس لتغير المناخ.