تساقط للشهب

أعلنت منظمة الشهب العالمية أن سكان الأرض تمكنوا ليلة 12-13 آب/اغسطس من الاستمتاع بمشهد مدهش لتساقط الشهب.

وتحدث هذه الظاهرة عندما يمر كوكب الأرض خلال درب من جزيئات الغبار التي يطلقها مذنب سويفت تتل الذي اكتشف في منتصف القرن التاسع عشر ويعود إلى الشمس كل 130 عاما. وتحترق الجزئيات الصغيرة بحجم حبة الرمل في الغلاف الجوي للأرض، ما يشكل "مطر النجوم". وتتزايد شدته تدريجيا وعندما تصل إلى ذروتها تنخفض تدريجيا. ويبدأ التساقط يوم 17 تموز/يوليو ويستمر حتى 24 آب/اغسطس ويصل إلى الذروة يوم 12 آب/اغسطس، عندما يسقط حوالي 60 شهابا في الساعة.

وبما أن رؤية الشهب لا تتطلب أي أدوات فلكية أو معرفة خاصة فبإمكان أي شخص التمتع بالمنظر الجميل.