مؤتمر المناخ

أعلنت كبرى الشركات الأمريكية متعددة الجنسيات على رأسها شركة / آبل / و / جوجل / و / كوكاكولا/ عن استثمار 140 مليار دولار ( 126 مليار يورو) ، في مشاريع ذات انبعاث ضعيف لغاز ثاني أكسيد الكربون للمشاركة في مشروع "العمل الأمريكي من أجل مؤتمر المناخ" الذي يقام في باريس في ديسمبر القادم وذلك تحت رعاية البيت الأبيض.

كما وعد "بنك أوف أمريكان" زيادة استثماراته من أجل المحافظة على البيئة من 50 مليار دولار حاليًا إلى 125 مليار دولار بداية من الآن وحتى 2025.

وأعلن وال مارت الرائد العالمي في التوزيع ، زيادة إنتاج الطاقة المتجددة بنسبة 600% ومضاعفتها حتى عام 2020 ، حيث أن المحال التجارية تعمل بالطاقة الشمسية.

وأعلن منتج الألمنيوم / الكوا / تخفيض بنسبة 50% من انبعاث ثاني أكسيد الكربون حتى 2025، أما / جوجل / المشتري الأول للطاقة المتجددة في العالم لإدارة مراكز المعلومات سيرفع مشترياته ثلاثة أضعاف خلال العشر سنوات القادمة.
وفي الإجمالي فإن الشركات تعمل على إنتاج ألف و600 ميجاوات من الطاقة المتجددة القادرة على تغذية 3ر1 مليون مسكن وتخفيض استهلاك المياه بنسبة 15%.

وأكد بريان ديس، مستشار الرئيس باراك أوباما ، أنه يريد أن يجعل من مؤتمر باريس مؤتمرا ناجحا ليس بالكلام وإنما بالأفعال وأن هناك سلسلة أخرى من الشركات سوف تدخل في المساهمة خلال الخريف القادم ، ويأمل أن يتوصل المشاركون في المؤتمر إلى اتفاق مطلق وعاجل لحماية المناخ حيث أن الاحتباس الحراري يهدد كل من على الكرة الأرضية.

كما أوضح اريك شميدت، الرئيس التنفيذي لشركة جوجل ، أن سياسة تخفيض الكربون مهمة كما حددتها وكالة حماية البيئة بنسبة 30% في الولايات المتحدة الأمريكية.

الجدير بالذكر أن الشركات الكبرى ما زالت صامتة حول محطات الفحم وهي مصدر للتلوث كما أعلنت المرشحة هيلاري كلينتون في حملتها الانتخابية في 2016 أنها تريد أن تصبح الولايات المتحدة الأمريكية القوى العظمى العالمية في إنتاج الطاقة النظيفة ووعدت بإقامة نصف مليار لوحة شمسية في نهاية فترة انتخابها ووضع برنامجا لإنتاج الطاقة المتجددة المتميزة القادرة على تغذية كل بيت في أمريكا خلال عشر سنوات.