مواجهة خطر ندرة المياه

دعت فرنسا المجتمع الدولي إلى اتخاذ سلسلة من التدابير لمواجهة خطر ندرة المياه في السنوات المقبلة، محذرة من الفيضانات والجفاف ومن تأثير الاختلال المناخي على دورة المياه، وذلك بمناسبة يوم "الماء العالمي" والتنمية المستدامة الذي ينظم في 22 مارس من كل عام.
وأشار المتحدث باسم الخارجية الفرنسية رومان نادال -في تصريح له اليوم /الاثنين/- إلى تقرير الأمم المتحدة حول تنمية موارد المياه الذي توقع أن يواجه الكوكب نقصا شاملا في المياه بنسبة قد تصل إلى 40٪ بحلول عام 2030 إذا استمر الوضع على ما هو عليه.
وأكد نادال أن مواجهة هذا الأمر يتطلب الالتزام بتطبيق الحق في المياه و خدمة الصرف الصحي المعترف به من الأمم المتحدة منذ يوليو ٢٠١٠، وتعزيز التعاون في مجال المياه العابرة للحدود، فضلا عن تحديد هدف للتنمية المستدامة الخاصة بالمياه.
ونبه إلى أن قضية المياه يجب أن تؤخذ بعين الاعتبار في سياسات التكيف والتخفيف من انبعاثات الغاز المسببة للاحتباس الحراري، لافتا إلى أن الوكالة الفرنسية للتنمية ترصد سنويا 700 مليون يورو لإقامة مشاريع في مجال المياه والصرف الصحي في البلدان الأكثر تعرضا للخطر.