عندما كانت "برجيت ماري سميث" و زوجها "نيل" يتمشيان برفقة كلابهما على شاطئ منطقة "سانت لوسيا" الواقعة على بعد 240 كيلو شمال منطقة "ديربان" بجنوب أفريقيا عثرا على رأس تمساح كبير جرفته أمواج البحر كان فيما يبدو ضحية معركة فقد فيها بقية جسده المقدر طوله بحوالي عشرة أقدام مع أسماك القرش البيضاء الكبيرة المتوحشة وذلك بحسب رأي خبراء البيئة المحليين هناك. ويظهر مقطع مصور "لنيل" و هو يشير إلى آثار أسنان أسماك القرش على ما بقي من مؤخرة رأس التمساح ويشرح نتيجة المواجهة بين هذه المخلوقات الضارية حيث يعتقد بأن التمساح سبح من النهر الموجود في المنطقة إلى نقطة التقائه بالبحر ودخل في مواجهة مع هذه الأسماك المتوحشة الذي اعتاد سكان المنطقة و زوراها رؤيتها تسبح بكثرة قرب ساحل البحر. وقال نيل إن بعض السكان المحليين قالوا إن التمساح ربما كان ضحية لبعض الصيادين المخالفين ولكن بقاء رأس التمساح سليماً هو ما يستبعد هذا الظن لأن هذا هو أكثر أجزاء جسم التمساح قيمة عند هؤلاء الصيادين مما ينفي كونه ضحية صيد جائر ليعود و يرجح رأي الخبراء بمسؤولية أسماك القرش المنتشرة بأنواعها الكثيرة في المنطقة عما حدث.