صرح وزير الدفاع الماليزي هشام الدين حسين بأن ماليزيا ستنظم اجتماعا خاصا لوزراء دفاع رابطة دول جنوب شرق آسيا "آسيان" في منتصف أغسطس المقبل لمناقشة التعاون والقضايا المتعلقة بسلامة المياه الإقليمية. 

وقال الوزير إن حادثة اختطاف ناقلة النفط الماليزية "إم تي أوكيم هرموني" في 11 يونيو الماضي تشير إلى أن هناك ضعفا في الرقابة الأمنية في مياه الآسيان. 

وأضاف، وفقا لوكالة الأنباء الماليزية "برناما"، أن الضعف الملحوظ هو قلة التعاون وتنسيق الرقابة بين الدول ذات الحدود البحرية المشتركة، قائلا "من المهم بالنسبة لنا أن نفهم القضايا مثل هذه القضية لأنه لا يمكننا أن نتعامل إلا إذا وثقنا العلاقات مع الدول المجاورة وغيرها من أصحاب المصلحة ولذا فإننا ندعو هذه الدول لمناقشة هذه المسألة".

وأدلى وزير الدفاع الماليزي بهذه التصريحات للصحفيين عقب لقائه مع طاقم ناقلة النفط في ترنجانو والذين شاركوا في عمليات البحث والإنقاذ للناقلة "إم تي أوكيم هرموني". 

وأفاد هشام الدين حسين بأن هذا الاجتماع الخاص سترأسه ماليزيا باعتبارها رئيسة الآسيان ومن المتوقع أن تشارك فيه ست دول على رأسها سنغافورة وتايلاند وإندونيسيا، بالإضافة إلى فيتنام وميانمار بصفة مراقب.