العناكب

"سبايدرز ألايف" (العناكب الحية) هو عنوان المعرض الجديد الذي افتتح في نيويورك منذ يومين هدفه كسر الخوف الذي يعتري البعض عند رؤية العناكب خاصة بين النساء.
ويضم معرض "سبايدرز ألايف" أكبر مجموعة من العناكب في العالم، ويقدمها للزوار على أنها "مخلوقات جميلة ومذهلة مفيدة للإنسان" بخلاف الصورة النمطية السائدة خصوصاً في الغرب بأنها من ألد الأعداء للبشر بسمها القاتل.
يعاني عشرات ملايين الأشخاص في أنحاء العالم أجمع رهاب العناكب- هو من حالات الخوف المرضي الأكثر انتشاراً في الغرب- يؤكد العلماء أن رتبة العنكبيات ليست خطيرة بالنسبة إلى البشر. وهي تبعد الحشرات، حتى أنها تساعد على معالجة بعض الأمراض.
كسر الخوف بالمواجهة
ومن المرتقب أن تستمر فعاليات المعرض حتى الثاني من نوفمبر (تشرين الثاني) وهو يتيح للزوار بالاقتراب من العناكب والرتيلوات والعقارب وطرح الأسئلة والتكلم عن خوفهم.
ويعتبر مفوض هذا المعرض نورمان بلاتنيك وهو عالم ذائع الصيت متخصص في العناكب، أن رهاب العناكب "هو مكتسب وليس مبرراً منطقياً"، ملقياً اللوم على الأهالي ووسائل الإعلام على حد سواء.
ولفت إلى أن العناكب أقدم من الديناصورات، وبدأت بالتطور منذ أكثر من 300 مليون سنة، وإذ أفاد أن أقل من 1% من أنواع العناكب المعروفة حتى اليوم والبالغ عددها 43 ألف نوع هي خطيرة للإنسان، غير أنه أوضح بأن هذه الحيوانات لا تميل غالباً إلى اللدغ.