المنامة ـ بنا
نظمت هيئة الكهرباء والماء صباح اليوم، فعالية توعوية، بجزر أمواج، بمشاركة مجموعة من الطلبة والطالبات من المدارس الحكومية بمحافظة المحرق، ومدرسة النور العالمية، احتفاء باليوم العالمي للمياه الذي يصادف الـ22 من مارس، وأسبوع الترشيد الخليجي خلال الفترة 22-28 مارس تحت شعار "المياه والطاقة". كما شارك في الفعالية التي تضمنت كلمات قصيرة، وإجراء مسابقات وأنشطة ثقافية توعوية حول أهمية ترشيد استهلاك المياه، عدد من الجهات ذات العلاقة في هذه الفعالية ومن بينها المجلس الأعلى للبيئة وجمعية أصدقاء البيئة وبعض مدراء الإدارات في الأجهزة الحكومية المهتمين بهذا الشأن إضافة إلى مندوبين من محافظة المحرق والمجلس البلدي لمحافظة المحرق. وقال المهندس عدنان محمد فخرو الرئيس التنفيذي بهيئة الكهرباء والماء بالإنابة، ان الهيئة تستثمر هذه المناسبة لرفع مستوى نسبة الوعي وتعزيز ثقافة ترشيد الاستهلاك لدى مختلف فئات وشرائح المجتمع البحريني من خلال تكثيف الفعاليات التوعوية خاصة في المدارس الحكومية والخاصة بالتنسيق مع لجان الترشيد بهذه المدارس التي يصل عددها إلى حوالي 280 لجنة ، مؤكدا أن الهيئة تدعم هذه الجمعيات بما يمكنها من أداء مهامها في غرس مفاهيم الترشيد لدى النشء بمختلف المراحل التعليمية إضافة إلى ما تم إدراجه في كافة المناهج والمقررات الدراسية من مواضيع مختلفة حول ترشيد استهلاك الطاقة الكهربائية والموارد المائية وإتباع الطرق المثلى في استخدامها والمحافظة على البيئة واستخداماتها. الجدير بالذكر، أن الامم المتحدة خصصت 22 مارس من كل عام كيوم عالمي للمياه يلقى فيه الأمين العام للأمم المتحدة خطابا يتناول فيه أهم القضايا المائية ويركز على دور جميع الدول في المحافظة على المياه وحسن استخدامها وإتباع الطرق والنظم الإدارية المتكاملة في إدارتها، ويحذر من مخاطر استنزاف الثروات المائية وهدرها وتلوثها. أما على صعيد دول مجلس التعاون الخليجي العربي فقد انبثقت لجنة خاصة للترشيد الكهربائي والمائي وخدمات المشتركين يترأسها حاليا المهندس أحمد خالد الجسار وكيل وزارة الكهرباء والماء بدولة الكويت، وتعني بالوضع الكهربائي والمائي في دول المجلس والتي تواجه تحديات مشتركة في سبيل الإيفاء بمتطلبات الطاقة والمياه لمختلف الأغراض ولمواكبة التنمية الشاملة التي تشهدها هذه الدول. وتعقد اللجنة اجتماعات دورية لتبادل الخبرات ووضع الخطط والاستراتيجيات المشتركة حيث خصصت أسبوعا للترشيد يتزامن مع اليوم العالمي للمياه، تقوم فيه الإدارات المعنية بدول مجلس التعاون بتسليط الضوء على الوضع الكهربائي والمائي في هذه الدول وتنظيم فعاليات توعوية بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة وتدعو إلى إتباع الطرق المثلى والأساليب الحديثة في استخدام الطاقة الكهربائية والموارد المائية بحكمة واعتدال وبقدر الحاجة.