واشنطن ـ وكالات
بعد جدل استمر عامين، أكد الباحثون في جامعة "ميتشجان" الأمريكية، أن سمكة القرش التي عثر عليها صياد في خليج المكسيك، عام 2011، هي سمكة واحدة برأسين، وليستا سمكتين توأم ملتصقتين، كما كان يعتقد البعض، لتكون أول حالة من نوعها في التاريخ. وحسب مجلة "فيش بيولوجي"، فقد عكف الباحثون على مدى عامين على دراسة تشريح السمكة، وأكدوا في النهاية أنها سمكة واحدة برأسين. وقالت المجلة: إنه في السابع من إبريل عام 2011، عثر صياد على السمكة في خليج المكسيك، داخل رحم سمكة بالغة. وقال الباحثون: رغم أن السمكة ذات رأسين وقلبين ومعدتين، لكن بقية الجسد واحد وذيل واحد، كما أن الفحص الخارجي، والتصوير الإشعاعي والتصوير بالرنين المغناطيسي كشف عن وجود حالة انقسام أحادي الصبغي؛ مما أدى إلى اثنين من رؤوس متطورة. وقال الباحث مايكل واجنر: بالتأكيد نحن أمام ظاهرة نادرة الحدوث، ونحن محظوظون بالعثور على هذه السمكة في عالم التاريخ الطبيعي، وعلينا أن نجد المزيد من هذه الحالات، قبل أن نقرر نهائياً أسباب حدوثها.