باريس - أ.ش.أ
تستمر اليوم الأحد، ولليوم الثاني على التوالي، حركة المد الاستثنائية على سواحل فرنسا الغربية والتي تعد أكبر حركة مد شهدها القرن الواحد والعشرون.
وتأتي هذه الحركة بعد أن شهدت فرنسا وأوروبا كسوفا للشمس يوم الجمعة الماضي حيث تحدث حركات المد بسبب عدة عوامل فلكية منها اصطفاف الكواكب والمسافات القصيرة بين المدارات، كما أنها ناجمة عن جاذبية القمر والشمس على البحار والمحيطات.
وقد تدفق عشرات الآلاف من السياح والهواة منذ أمس السبت إلى السواحل الفرنسيةً من منطقة سان مالو إلى مون سان ميشال لمشاهدة هذا المد الاستثنائي.
ويشار إلى أن حركات المد الكبيرة كهذه تسجل في الواقع كل ١٨ عاما تقريبا، ويكون الفارق بين حركة المد والجزر قرابة 14 مترا.