المدينة المنورة – العرب اليوم
تهدد الإبل السائبة حياة سالكي طريق المتنزة البري في المدينة المنورة وأصبحت خطرا يكاد أن يهلك أرواحهم، دون قيود من ملاكها أو متابعة من الجهات المسؤولة عن انتشارها على الطرق الرئيسية في المدينة المنورة.
وفي الوقت الذي أوضح مدير الشؤون الزراعية بمنطقة المدينة المنورة المهندس إبراهيم عبدالعزيز الحجيلي ، أن مسؤولية الزراعة في هذا الشأن تنحصر بالإشراف على مشاريع الإنتاج الحيواني المرخصة من قبل وزارة الزراعة، كما تقوم بالإشراف ومتابعة الثروة الحيوانية داخل المزارع والمراعي ومتابعة علاجها، أكد الناطق الإعلامي لأمانة منطقة المدينة المنورة خالد سيبية في حديث إلى صحيفة "الوطن"، أن الأمانة تقوم بعمليات تنظيم للمواشي السائبة، ويوجد حجز للأمانة تجمع فيه الحيوانات السائبة، وتقوم الأمانة بالتواصل مع أصحابها لاتخاذ إجراءات نظامية معهم، مشيرا إلى أنه يقام مزاد لبيع الإبل السائبة.
إلى ذلك، جدد المواطنون مطالبهم بضرورة التدخل وإعداد دراسات عملية تحميهم من أخطار السائبة مع ضرورة رصد مبالغ مالية لتنفيذ هذه الحلول على وجه السرعة، في حين تسبب الأبل السائبة في إرباك الحركة المرورية في الطريق المؤدي إلى متنزة البيضاء البري بالمدينة المنورة.
وقال المواطن أحمد صلبي الجابري إنه من الضروري قيام أمانة المدينة المنورة وفرع وزارة الزراعة بدورهما في مراقبة حضائر الإبل في أطراف المدينة وعلى الطرق الزراعية بالإضافة إلى فتح مراكز لتجميع الإبل السائبة في المواقع التي ينشط ظهورها وتغريم ملاكها وفق ما نصت عليه أنظمة وزارة الداخلية، داعيا إلى مصادرة الجمال السائبة إذا لم يتعاون أصحابها في تطبيق الأنظمة وبيعها عبر المزاد العلني، أو منع إقامة الحضائر بالقرب من الطرق الرئيسية ومحاسبة مربي المواشي المستهترين بأرواح الأبرياء خاصة الذين يتركونها بأيدى العمالة التي تهملها لتبقى معظم يومها تتحرك بمجموعات حول الطرق السريعة.