طرقت العاصفة الثلجية "جنى" أبواب الأردنيين مساء أمس الخميس ، حيث بدأ مع ساعات العصر تساقط الثلوج على المرتفعات الجبلية فى شمال ووسط المملكة فيما تراكم فى بعض المناطق. وتأتى هذه العاصفة - وفقا لموقع طقس العرب – نتيجة اندفاع مباشر لكتلة هوائية شديدة البرودة وقطبية قادمة من سيبيريا عبر البحر الأسود وتركيا نحو المنطقة ، كما أنها تعيد للأذهان ما حدث خلال عواصف ثلجية قوية سابقة مثل أليكسا عام 2013 أو عاصفة فبراير 2003 ، حيث تراكمت الثلوج فيهما إلى ما يتجاوز النصف متر فى العديد من المناطق. ويرجح خبراء الموقع أن يبلغ ذروة تأثير الكتلة الهوائية القطبية القوية بعد منتصف الليل ، إذ يتوقع أن تهب عاصفة ثلجية غير اعتيادية على أغلب مناطق المملكة عدا الأغوار والبحر الميت وخليج العقبة بحيث تتساقط الثلوج الرعدية بكثافة كبيرة أحيانا وتتراكم فوق أغلب المناطق. وعلى صعيد الاستعدادات الأردنية لاستقبال "جنى".. وجه العاهل الأردنى الملك عبد الله الثانى الحكومة مساء اليوم بتنفيذ مشروع التدفئة المركزية للمدارس الحكومية فى جميع أنحاء المملكة ، حيث سيتم تنفيذه على مراحل. وفى الوقت الذى أكدت فيه أمانة جاهزيتها بكافة آلياتها وكوادرها البشرية واستعدادها للعمل بأقصى طاقاتها خلال الظروف الجوية السائدة..ناشدت مديرية الأمن العام الأردنية المواطنين بضرورة الالتزام بمنازلهم وعدم الخروج إلا للضرورة القصوى والاستعانة بالأجهزة المعنية لمساعدتهم بحال احتاجوا للمساعدة. أما شركة (مصفاة البترول الأردنية) فقد أكدت اليوم على أن الطلب على الغاز والمشتقات النفطية ارتفع من 36 إلى 90 % خلال اليومين الماضيين استعدادا للظروف الجوية المتوقعة..مشيرة إلى أنها تمكنت من تعبئة وبيع 353365 أسطوانة غاز فى اليومين الماضيين رغم أن معدل الطلب اليومى يبلغ 100 ألف.