أوسلو ـ وكالات
أظهر تقرير دعمته الأمم المتحدة الإثنين، إن توليد الكهرباء عن طريق الفحم في آسيا، وتربية الماشية في أمريكا الجنوبية، هما أكثر الأنشطة التجارية إضرارا بالبيئة، مع وجود تكلفة غير ظاهرة تفوق قيمة إنتاجهما. كما قال التقرير، إن الإنتاج العالمي من السلع الأساسية من الأسمنت إلى القمح، سبب أضرارا بلغت قيمتها 7.3 تريليون دولار سنويا، إذا تم تقييم تكلفة التلوث والمياه وانبعاث الغازات المسببة للاحتباس الحراري والنفايات، بما يعكس الآثار على المدى الطويل. وحقق توليد الكهرباء عن طريق الفحم في آسيا، خاصة الصين، إيرادات بلغت 443 مليار دولار سنويا، لكنه سبب أضرارا للطبيعة بلغت قيمتها 452 مليار دولار، خاصة بسبب غازات الاحتباس الحراري، التي أدت إلى التغير المناخي والتلوث الذي أضر بصحة الناس. وجاء نشاط تربية الماشية في أمريكا الجنوبية، خاصة في المنطقة التي أزيلت منها الغابات في الأمازون، في المرتبة الثانية من حيث الأضرار، التي قدرت قيمتها بنحو 353 مليار دولار، وذلك بسبب الضغط على إمدادات المياه وإزالة الغابات، وهي أضرار فاقت كثيرا الإيرادات التي بلغت 16.6 مليار دولار.