دبي – وكالات
يقول الباحثون إنه إذا كانت الشمس ساطعة خارج المنزل ولم يتسن الاستعانة بالدهانات الواقية من أشعة الشمس فيتعين على السيدات أن يفعلن ما كانت المرأة تقوم به في الماضي، ألا وهو مجرد حمل المظلة. وتقول دراسة أميركية نشرتها دورية (جاما) للأمراض الجلدية إن استخدام أي مظلة سليمة يمكن أن يحجب أكثر من 75 في المئة من الأشعة فوق البنفسجية في يوم مشمس. وأشارت الدراسة أيضاً إلى انه يحبذ الاستعانة بالمظلات السوداء التي تحجب 90 في المئة على الأقل من الأشعة الضارة، وقالت صوفي تشين وزملاؤها في جامعة ايموري بأتلانتا "تحجب المظلات ما بين 77 و99 في المئة من الأشعة فوق البنفسجية". وقال الباحثون وهم يشيرون إلى استخدام المظلات على نطاق واسع في مختلف مناطق قارة آسيا اتقاءً لأضرار الشمس - إذ تستخدمها نحو 45 في المئة من النساء في الصين - وأيضاً في منطقة الشرق الأوسط إن دراساتهم تركز على مدى نجاح المظلات العادية في حجب الأشعة فوق البنفسجية، لذا فقد استعان الباحثون بعدد 23 مظلة سليمة لأناس في كلية للطب وفي صباح يوم مشمس استخدمت أجهزة لقياس الأشعة فوق البنفسجية تحت كل مظلة وقرب أنف كل شخص وقورنت القراءات المأخوذة بأخرى لم تستخدم فيها المظلات. وتوصل الباحثون إلى أن المظلات السليمة تقي من أكثر من 99 في المئة من أضرار الأشعة فوق البنفسجية أما المظلات الأقل جودة فقد حجبت 77 في المئة على الأقل من هذه الأشعة وتزيد هذه النسبة كلما كان لون المظلة داكناً، ويقول الباحثون إن من الأساليب الأخرى التي تعمل على حماية الجلد من أضرار أشعة الشمس استخدام الدهانات الواقية والقبعات عريضة الحواف والملابس الواقية من الشمس. وقالوا إن هذه الإرشادات تعني لاعبي الغولف ومن يستدعي عملهم التعرض لأشعة الشمس المباشرة لفترات طويلة.