تورنتو ـ أ ش أ
كشف عضو جمعية المحافظة على البيئة في إقليم "البرتا" الكندي دالي هايد -الذي يقع في شمال شرق البلاد- أن الإقليم يحتل المركز الثالث على مستوى العالم في المخزون العالمي للبترول والذي يقدر بحوالي 168 مليار برميل من "النفط الرملي".
في الوقت ذاته، قال طبيب الإقليم الدكتور جون أوكونور أن التلوث الصناعي الناتج عن استخراج النفط البتومينى أو النفط الرملي يؤثر على صحة الإنسان والإصابة بنوع من السرطانات النادرة التي لاحظها على سكان الإقليم بالإضافة إلى بعض الأعراض التي تظهر على الجلد بسبب تسريب ديوكسيد الأزوت والكبريت وثاني أكسيد الكربون.
وأكد باحثون بالإقليم أن استخراج النفط الرملي يتطلب كميات حرارية وضغط مياه عالية هو نفط ثقيل وذو لزوجة عالية ولا يمكن نقله في أنابيب ويتم تحويله إلى نفط صناعي في الموقع نفسة فهو يبث غازات أكثر من نفط الأبار مما يؤثر على الاحتباس الحراري كما يؤثر على نهر / أناباسكا / المصدر الأساسي للنفط الرملي وهو يقع في شمال إقليم / البرتا / والكمية المسموح بها في إنتاج النفط 1.8 % من منسوب النهر كما عارض المدافعون عن البيئة مثل حزب / السلام الأخضر / أذان عملية أستخراج النفط الرملي التي تتم عن طريق قشط السطح أي الطبقة العليا من الرمال وإرسالها لاستخدام النفط أو عن طريق ضخ بخار الماء المخلوط بالكيماويات بضغط عالي مما يجعل النفط يندفع إلى السطح بسهولة وذلك بسبب تلوث البيئة وإبعاد الطيور من هذه المنطقة.
وأضاف الباحثون أيضًا أن مساحة 50 كيلو متر مربع تأثرت جراء هذه العلمية وأصبحت مستنقعا من الماء ومخلفات استخراج النفط الرملي وأفسدت التربة ودمرت الغابات وأضرت بصحة الإنسان.
الجدير بالذكر أن إنتاج إقليم / البرتا / من البترول بلغ 1.98 مليون برميل في اليوم في 2013 مما جعلها تحتل المركز الثالث في احتياطي البترول في العالم بعد المملكة العربية السعودية وفنزويلا وأن إنتاجها سوف يصل إلى 5 ملايين برميل يوميًا بداية من هذا العام وحتى 2030 .