لندن - العرب اليوم
حذّر البروفيسور هاوكنج من ضرب كارثة كونية وشيكة في كوكب الأرض في الألفية المقبلة، موضحًا أن أخطر ما يواجه البشرية هو من صنع الإنسان، بما في ذلك الأسلحة النووية والاحتباس الحراري والفيروسات المعدّلة وراثيًا.
كما قال، إن التطور المستمر في التكنولوجيا والتقنيات المتنوعة يمثل تهديدًا كبيرًا سيُودي بالإنسان إلى العيش في مستعمرات على الكواكب الأخرى للحفاظ على العرق البشريّ.
“إننا نواجه مخاطر متعددة، منها الحروب النووية والاحتباس الحراري والفيروسات المعدّلة وراثيًا”، وفقًا لهاوكنج في حديثٍ له مع موقع Radio Times البريطاني، “من الصعب تحديد العام المعين للكارثة التي سيواجهها كوكب الأرض، لكنها تتراكم وتزيد بمرور الوقت، مما يجعلها وشيكة في الألفية المقبلة.
وبحلول هذا الوقت سيكون علينا الانتقال إلى الفضاء أو إلى كواكب أخرى حتى لا تنتهي البشرية، لكننا لن نبدأ بإنشاء مستعمرات بشرية في الفضاء حتى مائة عامٍ مقبلة، لذلك علينا أن نكون حذرين جدا خلال هذه الفترة”، بحسب البروفسسور هاوكنج
وحذّر هاوكنج في وقتٍ سابق من خطر انتشار اختراعات الذكاء الاصطناعي، ودعا إلى اتفاقيات عالمية تمنع انتشار الروبوتات بشكلٍ كبير مما يهدد بخروجها عن السيطرة، وأضاف “تأتي أغلب المخاطر التي نواجهها نتيجة التقدم في التكنولوجيا والعلوم، لن نتوقف عن التقدم، ولن نتراجع عما أحرزناه، لذلك علينا أن ندرك المخاطر لنتمكن من السيطرة عليها، وأنا متفائل بهذا الشأن وأؤمن بقدرتنا”.
وفي إجابةٍ على سؤال حول إذا ما كان العالم سينتهي على أيدي البشر أم نتيجة كارثة طبيعية، ردّ هاوكنج “أن العلوم والتكنولوجيا يغيران عالمنا بشكلٍ كبير، ومن المهم أن نحرص على أن تكون هذه التغييرات في صالحنا”.