لندن – العرب اليوم
ناشدت جماعات مدافعة عن البيئة دول مجموعة السبع وفي مقدمتها اليابان وألمانيا التوقف عن تمويل مشاريع الفحم في الدول الأخرى والتي تقول إن تمويلها بلغ 42 مليار دولار منذ عام 2007.
وبحسب دراسة أصدرتها يوم الثلاثاء جماعات منها مجلس الدفاع عن الموارد الطبيعية في الولايات المتحدة والصندوق العالمي للحياة البرية المعني بالحفاظ على البيئة ومنظمة أويل تشينج إنترناشونال قدمت اليابان أكثر من نصف إجمالي المبلغ المذكور حيث بلغت مساهمتها 22 مليار دولار بين عامي 2007 و2015.
وفرضت العديد من الدول الغنية قيودا صارمة على تمويل محطات الطاقة التي تعمل بالفحم على أراضيها في السنوات القليلة الماضية في مسعى لتقليل انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري. لكن الدراسة تقول إن طوكيو تدرس إنفاق عشرة مليارات دولار أخرى في السنوات المقبلة في مشروعات في دول منها موزامبيق وميانمار.
وقال التقرير إن 42 مليار دولار أنفقتها دول مجموعة السبع على مشاريع للفحم في دول نامية في صورة "تمويلات مباشرة ومنح ومساعدات تقنية ومساعدات في استخدام طاقة الفحم وإستخراج الفحم ومشروعات ذات صلة."
وقالت الدراسة -التي نشرت قبل انعقاد قمة مجموعة السبع في اليابان هذا الأسبوع- إن ألمانيا حلت ثانية بعد اليابان بتسعة مليارات دولار تليها الولايات المتحدة (خمسة مليارات دولار) ثم فرنسا (2.5 مليار دولار) ثم إيطاليا (مليارا دولار) ثم بريطانيا وكندا (مليار دولار لكل منهما).
وجاءت جنوب أفريقيا والهند والفلبين في صدارة الدول التي تلقت تلك التمويلات.
وإتفقت حوالي 200 دولة أثناء قمة في باريس في ديسمبر كانون الأول على تحويل اقتصاد العالم من الوقود الحفري إلى مصادر طاقة أنظف في العقود القادمة. وتجتمع حكومات في بون هذا الأسبوع لبدء التخطيط لقواعد مفصلة.