الدوحة ـ وكالات
انطلقت فى محمية العريق منافسات المجموعة الثانية المشاركة ضمن بطولة القلايل الثانية مع توقعات بأن تحقق المجموعة الحديدية حسب تسمية المراقبين نتائج قوية نظرا لوجود الفريق الحائز على لقب المسابقة فى نسختها الاولى. وقد بدت قوة المجموعة قبل بدء المنافسة الفعلية من خلال اختيار مواقع التخييم حيث اكد مختصون فى الصيد والقنص ان اختيارات غالبية الفرق لمواقعها مميز وقد يكون له اثر كبير فى كمية الصيد المختلفة من حبارى وظبى وكروان. وفى هذا الجانب شددت اللجنة الفنية على اهمية الالتزام بالتعليمات التي تنظم المنافسات ومنها عدم الاعتداء على مكونات البيئة المختلفة. واكدت ان ذلك المنع يشمل صيد الارانب وفى حال وقوع هذا الصيد فانه تخصم على الفريق المخالف 20 درجة وفى حال التكرار للفعل ذاته فان الخروج من المنافسة سيكون المصير الذى ينتظر الفريق بكامله. وكذلك ابرزت اللجنة بعض الملاحظات على اخطاء يتم تجاهلها من قبل بعض الفرق ويكون لها اثر فى تقييم الدرجات رغم انه قد لا يلتفت لها ومنها تغيير وجهة البيوت فى حال كان الهواء يدخل اليها مباشرة وهو ما يؤدى الى تطاير الرمال والدخان على الضيوف وهو امر يتم تقييمه ولا تنتبه له الكثير من الفرق المتنافسة. ونوهت اللجنة المنظمة الى اهمية منافسة التصوير بشقيه (فيديو.ضوئي) حيث تم تخصيص جوائز لكل شق الاول 50 الف ريال والقسم الثانى 30 الف ريال وهو ما لم تلتزم به الفرق المنافسة فى المجموعة الاولى ولم تقدم اى شئ فى القسمين المحددين وهو ما يحرم الفريق من الدخول فى المشاركة فى الجائزة ولذلك فانه على الفرق المتبقية فى المراحل القادمة الدخول فى هذه المنافسة التى يتم حصد جوائز خاصة ومنفردة لها وتمنح فى نهاية البطولة. وتسعى فرق المجموعة الثانية التى تدخل يومها الثانى فى المنافسات غدا السبت الى الاستفادة من تجارب فرق المجموعة الاولى وتنويع اساليب القنص والصيد ووضع خطط مبتكرة جديدة تمكن اعضاء كل فريق من قنص اكبر عدد من الطرائد المقررة فى البطولة وهى الظبى والحبارى والكروان بواسطة الصقور وكلاب السلوقي. وتضم المجموعة الثانية فرق الزبير والجدى ولبرقة والعديد ويتخذ كل منها موقعاً خاصاً به، داخل محمية العريق ميدان المنافسات الواقعة فى جنوب البلاد، لوضع الخط وممارسة القنص بالوسائل والطرق التقليدية المتعارف عليها لدى القانصين القدامى وهواة الصيد البري. هذا ويرافق كل فريق من الفرق المشاركة ببطولة القلايل هذا العام وللمرة الاولى هاوى فى التصوير الفوتوغرافى والفيديو وذلك ضمن المسابقة الجديدة التى اطلقتها اللجنة المنظمة للقلايل هذا العام التى تشترط ان يرافق كل فريق مصور من ابناء قطر اثناء المنافسات ويقوم بتصوير اجمل اللقطات الثابتة والمتحركة والدخول بها فى نهاية البطولة فى مسابقة التصوير الثابت والمتحرك والتى رصدت لها اللجنة المنظمة جوائز قيمة للفائزين. وتحرص اللجنة المنظة لبطولة القلايل على التنسيق بين الحكام فى ميدان المنافسات وغرفة العمليات فى مقر البطولة بمنطقة النخش لمنع حدوث اى تضارب او تداخل بين المجموعات والفرق المشاركة. كما تولى اللجنة المنظمة نظام تسجيل النقاط للفرق المشاركة اهمية كبيرة بحيث يتم ابلاغ غرفة العمليات بالنقاط المسجلة لكل فريق بالبطولة اولا باول. ويحصل الفائز بالمركز الاول فى بطولة القلايل على (500) الف ريال قطرى ورحلة صيد يتم تحديدها من قبل اللجنة المنظمة، وينال المركز الثانى بالبطولة (300) الف ريال فى حين يربح المركز الثالث (200) الف ريال بالاضافة الى جائزة بيئة القانص وقدرها (50) الف ريال وجائزة افضل مصور فيديو (50) الف ريال وافضل مصور فوتوغرافى (30) الف ريال، وتكريم اكبر واصغر مشارك فى البطولة.