أبوظبي ـ وام
أعلنت الأمانة العامة لجائزة خليفة الدولية لنخيل التمر عن فتح باب الترشح حتى الثلاثين من أكتوبر القادم للدورة الثامنة 2016 للجائزة في فئاتها الخمس لجميع المزارعين والمنتجين والباحثين والخبراء والأكاديميين والمختصين والدارسين وكافة محبي شجرة نخيل التمر على مستوى العالم.
وتمنح الجائزة جوائز كبيرة للفائزين بالمراكز الأولى في فئاتها الخمس بحيث يحصل الفائز بالمركز الأول في كل فئة على مبلغ قدره 300 الف درهم ودرع تذكاري وشهادة تقدير فيما يحصل الفائز بالمركز الثاني على مبلغ 200 الف درهم ودرع تذكاري وشهادة تقدير.
وتشمل الفئات الخمس للجائزة فئة الشخصية المتميزة و فئة أفضل مشروع تنموي و فئة أفضل تقنية و فئة المنتجين المتميزين وفئة البحوث والدراسات المتميزة في مجال زراعة النخيل وإنتاج التمور.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم بفندق قصر الإمارات الدكتور عبدالوهاب زايد الأمين العام للجائزة و الدكتور هلال حميد الكعبي رئيس اللجنة الإدارية والمالية بالجائزة والدكتور سمير شاكر من اللجنة العلمية للجائزة بحضور ممثلي منظمة الفاو وبعض ممثلي وسائل الإعلام المحلية والدولية وعدد من المهتمين والباحثين في قطاع نخيل التمر.
ونقل الأمين العام تحيات معالي الشيخ نهيان مبارك آل نهيان وزير الشباب والثقافة وتنمية المجتمع رئيس مجلس أمناء جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر إلى ممثلي وسائل الإعلام والمهتمين بقطاع نخيل التمر وتقدير معاليه لجهودهم المباركة ومساهتمهم الطيبة في الارتقاء بالجائزة ونشر ثقافتها على المستويين العربي والدولي.
وقال إن النقلة النوعية والنمو الكبير الذي حققته الجائزة على مدى سبع دورات كانت على مستوى الطموح والامال بفضل الرعاية الكريمة لصاحب الجائزة وراعيها الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة .
واضاف ان ذلك تم ايضا بالدعم الكبير الذي تحظى به الجائزة من الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة ومتابعة واهتمام الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة حيث منح سموه قطاع نخيل التمر بشكل عام وجائزة خليفة الدولية لنخيل التمر بشكل خاص اهتماما كبيرا ورعاية خاصة.
وأكد الأمين العام أن تشريف الشيخ منصور بن زايد آل نهيان وتكريم سموه للفائزين والمكرمين في الدورة السابعة قد شك ل انطلاقة جديدة ومشرقة للجائزة ومنحها المزيد من التألق والتميز كما منحنا الحافز والطموح للحفاظ على الريادة والتميز والعمل على تحقيق نجاحات وانجازات جديدة تتناسب مع مكانة الجائزة والإسم الذي تشرفت بحمله.
واكد أن الأمانة العامة للجائزة واللجنة العلمية استكلمت كافة الاستعدادات والتحضيرات والبرامج الخاصة ببدء تلقي الطلبات ومنح الفرصة لكافة الجنسيات ومن كافة دول العالم ضمن توجيهات الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع رئيس مجلس أمناء جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر وضمن الشروط والمعايير المعتمدة في كل فئة.
وأعرب الأمين العام عن ثقته بأن المشاركة والمنافسة ستكون أوسع وأكبر في الدورة الثامنة لجائزة خليفة الدولية لنخيل التمر وفي كافة فئاتها قياسا على ما حققته الجائزة من استقطاب لأهم الباحثين والخبراء والمزارعين على المستويين العربي والعالمي خلال دوراتها الماضية باعتبارها الجائزة الأولى المتخصصة على مستوى العالم.. وتمنى لجميع المرشحين تحقيق الفائدة والفوز وإضافة لبنة جديدة لهذا الصرح الشامخ وتحقيق نقلة نوعية ومميزة في قطاع نخيل التمر.
من جانبه قال الدكتور هلال حميد الكعبي رئيس اللجنة الإدارية والمالية بالجائزة ان الجائزة استطاعت منذ انطلاقتها في العام 2007 استقطاب أهم الباحثين والخبراء والأكاديميين والمزارعين على مستوى العالم .
واضاف انها أصبحت الصرح الذي يؤمه جميع المهتمين من خلال دراسات وأبحاث وتجارب علمية مميزة حققت نقلة نوعية ورائدة لقطاع نخيل التمر على مستوى الإنتاج وجودته والتصنيع والتسويق وأساليب الري ومعالجة الآفات بأساليب جديدة ومبتكرة وبي ن سعادته أن ما يؤكد على ريادة الجائزة ومصداقيتها هو عدد المشاركات على مدى 7 دورات حيث بلغ المجموع الكلي لعدد المشاركات مع انتهاء الدورة السابعة في مختلف فئات الجائزة /809/ مشاركات لمرشحين يمثلون /39/ دولة منها 20 دولة عربية.
واضاف ان فئة الدراسات والبحوث جاءت في المركز الأول من حيث عدد المشاركات في كل دورة حيث بلغ إجمالي المشاركات /412/ دراسة وبحثا و/58/ مشاركة عن فئة أفضل إنتاج متميز و/123/ مشاركة عن فئة أفضل تقنية متميزة و/109/ مشاركات لفئة أفضل مشروع تنموي و/111/ مرشحا لفئة أفضل شخصية مؤثرة في قطاع نخيل التمر.
وأشار إلى نمو المشاركة الإماراتية عاما بعد عام ما يؤكد على المكانة التي تحظى بها الشجرة المباركة في الإمارات والاهتمام الكبير الذي توليه القيادة الحكيمة لقطاع الزراعة عامة وقطاع زراعة النخيل خاصة وحرص الباحثين والمزارعين والمنتجين على المشاركة الفاعلة والمساهمة في تطوير هذا القطاع.
كما أعرب عن ثقته بأن الجائزة ستحظى في دورتها الثامنة بعدد مشاركات أكبر في كل فئة وبما يحقق أهداف الجائزة في تنمية وتطوير البحث العلمي الخاص بالنخيل وتشجيع العاملين في قطاع زراعة نخيل التمر للارتقاء بهذا القطاع كي تحافظ الشجرة المباركة على مكانتها وأهميتها الاستراتيجية والغذائية والثقافية لدى كافة الشعوب.
من جهته قال الدكتور سمير شاكر ان اللجنة العملية لجائزة خليفة الدولية لنخيل التمر عقدت اجتماعها السنوي في مارس الماضي برئاسة الدكتور فرانز هوفمان رئيس اللجنة وحضور الدكتور عبد الوهاب زايد الأمين العام للجائزة.
واضاف انها ناقشت خلال الإجتماع عددا من الموضوعات لتطوير الجائزة والإنطلاق بها إلى آفاق أوسع لتحقيق المزيد من الإنجازات وضمان تفوق الجائزة ومحافظتها على الريادة وبحثت كيفية تعميق شروط المسابقة وضبطها وتطبيق شروط وأحكام موحدة في كافة فئات الجائزة للوصول بها إلى مستوى الجوائز العالمية العريقة وترك بصمة مميزة في مجال البحث العلمي والمساهمة في صنع الحضارة الإنسانية بالطريقة التي تليق بمكانة الإمارات عالميا ومنجزاتها الكبيرة في كافة المحافل.