الطائف ـ العرب اليوم
أكد مدير إدارة موارد المياه الطبيعة في الطائف، عادل السليماني، أن العمل في تنفيذ مشروع المياه المحلاة رست مرحلته الأولى "التي تربط الحوية بمركز رضوان" وسلم إلى المقاول منذ شهر كانون الأول/ ديسمبر من العام الماضي، وستليها المرحلة الثانية "التي تربط مركز رضون بمركز ظلم"، وسيكون هناك نقاط توزيع خلال هذا المشروع تخدم العرفاء والعطيف والمويه، في حين شكا سكان مركز ظلم شرقي الطائف من تقليص كميات المياه بفي شروع السقيا الذي جاء بديلا لتوفير المياه للسكان في المركز، الذي يعاني شحا في المياه والزيادة في عدد السكان.
وأشار إلى أن كميات مياه السقيا التي تمنح للمواطنين حاليًا محددة بموجب تعميم الوزارة وبنيت على حسبة استهلاك الفرد لسعة 50 لترًا يوميًا وتضرب في عدد أيام الشهر ثم تضرب في عدد أفراد المنزل وتقسم على 12 ألف لتر سعة الصهريج، وعلى ذلك يتم توزيع الكميات، إذ إن البعض يصله نصف "رد" أو ثلاث أرباع "رد" أو "رد" كامل بالشهر أو "ردان"، مبينًا أن المديرية استعانت بسقيا الطوارئ وذلك لإيصال المياه إلى سكان المرتفعات في ظلم الذين لا تصل إليهم مياه الشبكة العمومية، التي تغطي 13 حيا في ظلم.
وطالب سكان ظلم وزارة المياه بحل الأزمة المزمنة في المركز، التي يجد المواطن على إثرها مشقة كبيرة في جلب المياه إلى منزله باستئجار صهاريج خاصة لتوريد المياه للمنازل، وزيادة كميات السقيا لكي تكفي حاجات السكان.