ينبع – العرب اليوم
شهدت عدد من الأحياء السكنية في ينبع، ضعف تدفق المياه إلى المنازل ولجأ كثيرون إلى الأشياب للتزود بالمياه، فيما تستمر طوابير الانتظار في تلك الأشياب لساعات طويلة منذ الصباح الباكر إلى الظهيرة للحصول على وايت ماء أو الرضوخ إلى الأسعار المرتفعة في السوق السوداء.
وأحدث هذا ازدحامًا كبيرًا، خصوصًا في المساء، ووصلت أسعار صهاريج المياه إلى أسعار عالية، إذ وصل سعر الوايت العادي إلى 300 ريال والكبير إلى 500.
وعبر عدد من المواطنين عن تذمرهم من الانقطاع المتكرر للمياه، مطالبين بسرعة إيصال مشروع المياه إلى المنازل مباشرة بدلًا من تكبد العناء والوقوف في قائمة الانتظار منذ الصباح الباكر يوميًا.
وأشاروا إلى أنّ زيادة الحصص المخصصة لينبع التي حدث بها تضخم في عدد السكان في السنوات الماضية ضرورة.
وقال المواطن أحمد الرفاعي، إنه يعاني من ضعف تدفق المياه إلى منزله، مضيفًا أنّ المياه عبر الشبكة لا تصل إليه، فيما تساءل المواطن عبدالله القايدي قائلًا: "لا أدري متى ستنتهي أزمة المياه في ينبع؟".
وذكر مصدر في مياه ينبع نقلًا عن صحيفة "الوطن"، أنه لا يوجد انقطاع للمياه وهناك جداول وحصص لتوزيعها على الأحياء على مدار الأسبوع من خلال ضخ الكميات المخصصة لكل حي.
وأضاف المصدر أنّ عمليات الضخ تتم ثلاث مرات في الأسبوع وبعض الأحياء مرتين أسبوعيًا، وتكون الحصص بكميات جيدة لتعبئة جميع الخزانات الأرضية بتلك الأحياء وفق جدول معد مسبقًا.