أكدت وكالة الفضاء الأميركية ناسا أن انخفاض السمك وكميات الجليد في منطقة القطب الشمالي تعود بدرجة كبيرة إلى تدفق مياه دافئة من الأنهار الشمالية. وذكر فريق من العلماء من مختبر الحركة النفاثة التابع لوكالة ناساعلى موقع الوكالة الالكتروني أن التدفق المفاجئ لمياه الأنهار إلى البحار في عام 2012 أدى إلى ارتفاع درجات الحرارة في الطبقات السطحية للمحيط وزيادة سرعة ذوبان الثلوج. وأوضح العلماء أنه في الرابع عشر من حزيران 2012 شكلت قطعة من الجليد حاجزا بالقرب من دلتا النهر وبعد أن اختفى الحاجز خلال الأسابيع الثلاثة اللاحقة ارتفع معدل درجة الحرارة في هذه المنطقة ب 5ر6 درجات مئوية موضحة انه اذا لم يكن هناك حاجز جليدي لكانت مياه الأنهار الدافئة قد دخلت إلى المحيط بشكل تدريجي دون المساس بالمحيط البارد العميق.