واشنطن ـ العرب اليوم
يؤمن العديد من علماء المناخ في جميع أنحاء كوكب الأرض أن الأنشطة البشرية هي السبب وراء التغيرات المناخية، إلا أن عددا كبيرا من الجمهوريين في الكونغرس ينكر أو يشكك في هذه الحقيقة.
وقد أجرت مؤسسة Action CAP تحليلا حديثا للتصريحات العلنية من النواب والأعضاء الجمهوريين في الكونغرس الحالي بشأن التغيرات المناخية، ووجدت من أقوالهم أن 56% منهم ينكرون تأثير الانسان على المناخ أو يشككون فيه.
واستطاعت المؤسسة توزيع الأعضاء منكري التغيرات المناخية جغرافيا على الخريطة الأميركية، بحيث أنه عند النقر على أية ولاية على الخريطة، يتم توجيه المستخدم تلقائيا إلى مجموع الأعضاء المنكرين لتغيرات المناخ، وتعرض أقوال كل منهم بوضوح، بل وتعرض أيضا مجموع المبالغ التي تحصلوا عليها من شركات صناعات الوقود المسؤولة عن تغير المناخ، بحسب ما جاء في موقع Moyers & Company.
وذكر الموقع إن الـ 170 عضوا الذين يشكلون نسبة 56% من الكونغرس قد تحصلوا على مبالغ تقدر بـ 63.8 مليون دولار من صناعات الوقود الأحفوري، الذي يؤدي لانبعاثات الكربون المتسببة في إحداث التغيرات المناخية.
وقال الموقع أنهم بالرغم من ذلك ينكرون ما أقره 97% من العلماء، من أن النشاط البشري الحالي يخلق انبعاثات الغازات الدفيئة التي تحبس الحرارة داخل الغلاف الجوي وتسبب تغير المناخ.
وذكر الموقع أن ناخبي هؤلاء الأعضاء هم الذين يدفعون الثمن، حيث عانى الأمريكيون في مختلف أنحاء البلاد من نتائج أكثر من 500 كارثة محلية ذات صلة بالمناخ منذ عام 2011.