واشنطن - لبنان اليوم
في إطار من المغامرات والخيال والأكشن تدور أحداث فيلم Monster Hunter أو صائدة الوحش للممثلة ميللا جوفوفيتش وتوني جا ومن إخراج بول أندرسون الذي يشارك في السيناريو مع كانامي فوجيوكا في ذلك الفيلم المقتبس من لعبة فيديو شهيرة.
وتلعب ميللا دور ضابط تذهب وجنودها المخلصين إلى عالم آخر، ويتورطون في معركة يائسة للبقاء على قيد الحياة في مواجهة أعداء شرسين لا يرحمون، يمتلكون قوى هائلة.
ولم يغفل المخرج بول أندرسون أية تفصيلة من اللعبة الشهيرة التي تحمل الاسم نفسه.
وتلعب ميللاجوفوفيتش في المجال الذي توجت بطلة له بلا منازع في ساحة الأكشن والمغامرات
الفيلم تعاون جديد بين ميللا وزوجها المخرج أندرسون الذي أخرج لها من قبل 4 من 6 أفلام لعبت بطولتها في سلسلة Resident Evil أو مصاص الدماء.
ميللا هنا تلعب دور ضابط في الجيش الأمريكي يطلق عليها جنودها لقب الكابتن، وتقوم بمهمة لكشف غموض اختفاء أعضاء فريق برافو الذين فقد الاتصال بهم في الصحراء، يساعدها في منتصف الطريق أو المعارك خبير الفنون القتالية «توني جا» أو هانتر.
وتحدد أرتميس إحداثيات اختفاء الفريق ومكانهم على الخريطة، في متجر للخراف والدجاج في أفغانستان.
وأثناء توجه أرتميس للمكان، تفاجأ وجنودها بعاصفة رملية في الأفق، تخلق أنواراً غريبة بلون أزرق مع ومضات سريعة. وتبهر أرتميس بما يحدث في البداية، ولكن تلك الظاهرة تتفوق عليهم وتنقلهم إلى صحراء أخرى برمال أكثر بياضاً في عالم موازٍ.
ويلوح في الأفق برج ولكن أرتميس وجنودها يستمرون في التحرك إلى أن يجدوا هيكلاً عظمياً عملاقاً، ولا يمر وقت طويل حتى يواجهون وحشاً عملاقاً يدعى ديابلو هو أشبه بواحدة من الزواحف المخيفة العملاقة.
يهاجم ديابلو ارتميس وجنودها وينجح في قتل وسحق بعضهم، ويبدو أن أسلحتهم لا تؤثر فيه أو في العناكب العملاقة التي هبت للانقضاض عليهم.
يركض الجنود نحو الصخور، ولكنهم كانوا كالمستجير من الرمضاء بالنار، حيث تهاجمهم بعض الحشرات العملاقة وتقتل عدداً آخر منهم.
هنا تلتقي ارتميس مع قوات هانتر الذي يجيد الفنون القتالية، ورغم أن كلا منهما يتكلم لغة لا يفهمها الآخر، ولا توجد كيمياء أو انسجام كافٍ بينهما، ولكن يوحدهما هدف هو الوصول إلى البرج العالي بعد عبور صحراء الوحش المخيف ديابلو.
الفيلم رفعته الحكومة الصينية من دور السينما بسبب مزحة عنصرية، قبل أن تحذفها الشركة المنتجة، وربما يحتاج الفيلم أيضاً لإعادة بعض المشاهد لتصبح أكثر منطقية وجاذبية للمشاهد.
ولكن مخرجاً مثل أندرسون يعمل بفلسفة «خذها كلها أو اتركها كلها»، وهو محق إلى درجة كبيرة في ظل تميزه في المشاهد البصرية والإبهار في الصورة للأفلام كبيرة الميزانية التي يخرجها.
وتميز الإخراج في مشاهد القتال والصراع التي من الصعب التنبؤ بأحداثها، مع إبهار في الصورة يستلزم التركيز الشديد من قبل المتفرج.
المهم أن ميللا وهانتر يهزمان الوحش ديابلو في النهاية ويصلان إلى واحة يجدان فيها أصنافاً أخرى من الوحوش، وفريقاً آخر أشبه بالقراصنة يقودهم رون بيرلمان.
قد يهمك ايضا