برلين ـ د.ب.أ
تقدر المنظمة العالمية للحفاظ على الطبيعة عدد الحيوانات والنباتات المعرضة للانقراض ب22 ألف نوع، وتدعو الدول إلى تكثيف الجهود للحيلولة دون ذلك.
يعتبر المدرع الذي يعيش جنوب الولايات المتحدة الأمريكية وأمريكا الوسطى والجنوبية من بين الحيوانات التي تراجع عددها في العقد الأخير إلى الثلث، حسب معطيات صادرة عن المنظمة العالمية للحفاظ على الطبيعة. ويعتبر الحيوان المدرع الذي اتخذته البرازيل شعارا لكأس العالم، من بين الحيوان المهددة بالانقراض منذ نصف القرن الأخير، ويعود السبب الأساسي وجود مخاطر تهدد محيط عيشه بسبب زحف البنايات السكنية والجفاف.
غير أن حالة 74 ألف نوع من الحيوانات والنباتات يعتبر الأسوأ، حسب تقديرات علماء تابعين للمنظمة العالمية للحفاظ على الطبيعة. ويصل عدد الحيوانات والنباتات المهددة بالانقراض إلى 22 ألف نوع في مختلف أنحاء العالم. من بين تلك الأنواع المهددة: النمور، الدببة ووحيد القرن، وحيوانات الليمور التي تعيش في مدغشقر. وبخصوص النباتات أشار الخبراء إلى بعض أنواع الفصائل السحلبية التي يصل عمرها إلى 120 سنة وتتميز بأزهارها وأشكالها الجميلة، ولم يعد عددها الحالي يتجاوز مئة نوع.
أما فيما يتعلق بالأسماك، فأشار تقرير المنظمة العالمية للحفاظ على الطبيعة إلى الأنقليس الياباني. ويعود سبب تراجع هذا النوع إلى ارتفاع الطلب عليه من طرف المطاعم المتخصصة في الأسماك، ما يدفع بالصيادين إلى الصيد الجائر لهذا النوع ولأنواع أخرى من الأسماك.